أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها الضالة وكتائبها الإلكترونية الخائنة العميلة تتعمد الافتراء والكذب وبث الشائعات والافتراءات والأكاذيب في محاولة يائسة بائسة لتشويه الإنجازات العظيمة التي تحققها الدولة المصرية في مختلف المجالات.
وقال إن الجماعة الإرهابية تحاول إعادتنا إلى نقطة الصفر ودائرة الفوضى، لا تألو على دين ولا وطن ولا خلق، أعمتهم الأموال القذرة عمالة وخيانة للدين والوطن كما هو دأبها عبر تاريخها الدموي الأسود المفعم بالعمالة والخيانة.
وأضاف: «دورنا هو كشف عمالة وخيانة هذه الجماعة الإرهابية المارقة، فالتستر على أي من عناصرها المجرمة أو كتائبها المجرمة خيانة للدين والوطن، وكشفهم واجب ديني ووطني».
ولفت إلى أن خطبة الجمعة ٢٧ سبتمبر، ستكون عن حروب الشائعات والسوشيال ميديا ومحاولات تزييف الوعي، وهو نفس الموضوع الذي اعتمد ليكون موضوع مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين.
واستكمل: «نؤكد ثقتنا المطلقة وغير المحدودة في رئيسنا القائد الوطني الحكيم الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي حمل ولا يزال يحمل روحه على كفه فداء لوطنه في عزة وشرف وشهامة، وفي قواتنا المسلحة الباسلة حصن وطننا الحصين ودرع أمتنا وسيفها، وفِي شرطتنا الوطنية الباسلة وسائر مؤسساتنا الوطنية ، مؤكدين أيضا على استعدادنا الكامل للتضحية بأنفسنا وكل ما نملك فداء وخدمة لديننا ووطننا، والله حسبنا وهو مولانا فنعم المولى ونعم الوكيل، وستظل مصر بإذن الله تعالى عزيزة أبية شامخة بفضل الله عز وجل، ثم بفضل أبنائها الشرفاء الوطنيين ».
