إيهاب عبد العال: انخفاض رسوم رسو المراكب السياحية في النيل إلى 800 جنيه 

إيهاب عبد العال
إيهاب عبد العال

كشف إيهاب عبد العال، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات ووكالات السفر السياحة، وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، عن موافقة الحكومة على تخفيض رسوم رسوم المراكب السياحية في نهر النيل من 6 آلاف جنيه في اليوم الواحد إلى 800 جنيه في اليوم بداية من شهر أكتوبر القادم.

 

قال عبد العال خلال لقاء مع محرري الملف السياحي على هامش تدشين أحد الفنادق العائمة، إن الحكومة استجابت للعديد من النداءات التي طالبت في أكثر من مناسبة بتخفيف العبء عن أصحاب الفنادق العائمة، خلال الفترة الماضية التي عانت فيها السياحة من تبعات عملية الاضطرابات، عقب ثورة 25 يناير، موضحًا أن السياحة بدأت العودة بقوة إلى سابق عهدها، في ظل الاستقرار السياسي والأمني.

 

توقع عبد العال أن تتجاوز نسبة إشغالات الفنادق العائمة والعادية 90 % خلال الموسم الشتوي بشكل عام، خاصة أنها اقتربت من هذه النسبة خلال الموسم الحالي، مشيرًا إلى عمليات التجديد وإعادة تأهيل المراسي بالأقصر وأسوان، استعدادًا لاستقبال الحدث العالمى في متحف حتشبسوت لأوبرا عايدة يومي 26 و 28 أكتوبر القادمين، والتي تعكس امتداد مصر الإفريقى والعلاقات القوية والقديمة مع جيرانها الأفارقة، وخاصة إثيوبيا التي جاءت منها عايدة إلى مصر.

 

أضاف أن احتضان حتشبسوت لأوبرا عايدة سينعش الحركة السياحية في الأقصر مع الحضور القوى للأجانب لمشاهدتها وعلى رأسهم الملكة رانيا ملكة الأردن، كما أن عمليات التحديث فى الأقصر طالت كورنيش النيل بالكامل، مشيرًا إلى أن موسم الشتاء القادم سياحيًا سيكون مختلفًا تمامًا عن السنوات الماضية خاصة مع الإقبال الكبير على السياحة الثقافية القادمة من إسبانيا وألمانيا وفرنسا التي عادت بقوة لتعطى زخمًا للسياحة في الصعيد بالإضافة للسوق الإنجليزي الذي يتميز بالحضور القوي في فصل الشتاء.

 

أوضح عبد العال أن تكلفة الاستثمار في المراكب العائمة كبيرة للغاية، وأن عمليات الاستثمار بها فيها جزء من المخاطرة، خاصة أن تكاليف إنشاء المركب تتجاوز 100 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن إعادة تأهيل أي مركب سياحي تصل إلى 20 مليونا.

 

وأشار إلى وجود 288 رخصة مركب عائم في مصر وهناك 90 مركبًا فقط تعمل بإنتظام و 128 مركبًا تعمل بشكل موسمي والباقي متوقف حاليًا ويحتاج لإعادة تأهيل، موضحًا أن الصعيد يحتاج لاستثمارات كبيرة في القطاع السياحي خاصة أن عدد الفنادق سواء في الأقصر أو أسوان لا يتجاوز عدد أصابع اليد.