بدون تردد

شعب مصر.. وجيشها (١)

محمد بركات
محمد بركات

من الحقائق المؤكدة على أرض الواقع المصرى، منذ فجر التاريخ ونشأة المجتمعات والشعوب والدول، ورغم تعاقب السنين واختلاف الأزمنة، كان هناك دائما ارتباط وثيق وبالغ العمق والقوة بين شعب مصر وجيشها.
وبصفة دائمة ومستمرة كان للجيش المصرى وجود بارز، ودور فاعل ومؤثر فى بناء الدولة والحفاظ على سلامتها واستقلالها، وتثبيت أركانها وتوفير الأمن والأمان لشعبها.
ودون مبالغة، كان ولايزال هذا الرباط الوثيق وذلك الدور الفاعل والمؤثر، مثار اهتمام واندهاش كل مراكز ومحطات الرصد والمتابعة فى المنطقة والعالم، بوصفهما يشكلان ظاهرة بالغة الخصوصية والتفرد، فى العلاقة بين الدول والشعوب وجيوشها.
ولعلى لا اذيع سرا اذا ما قلت، ان الاهتمام والاندهاش قد ازداد بشكل لافت خلال الأونة الأخيرة، فى ظل الدور الكبير الذى قام ويقوم به الجيش المصرى بكل الشجاعة والأمانة والشرف، حفاظا على الدولة وحماية للشعب ودعما للاستقرار.
وقد بلغ الاهتمام والاندهاش الذروة، لدى مراكز الرصد والمتابعة فى المنطقة والعالم فى الفترة الأخيرة، وهم يتابعون الجهد الخارق لأبطال الجيش فى تصديهم الشرس لعصابات الإرهاب الاسود، واصرارهم القوى على تطهير مصر من دنسهم وإرهابهم، سواء فى سيناء أو أى مكان آخر من ارض الوطن،..، بالاضافة الى جهدهم الكبير ومساهمتهم العالية فى خطط التنمية الشاملة والتعمير والبناء.
واذا كان الاندهاش هو حال هذه المراكز وتلك المحطات،..، إلا اننا لا نشعر بهذا الاندهاش، ولكننا نشعر بالفخر والتقدير والاحترام لابنائنا الابطال، لانهم يؤدون واجبهم تجاه أمهم ووطنهم الغالى مصر، ويقومون بحماية آبائهم وأسرهم وابنائهم من أفراد الشعب،..، وذلك لانهم جيش الشعب وابناء مصر الشرفاء والاوفياء.
«وللحديث بقية»