مناعة المصريين

مناعة الشعب المصرى وتماسكه وانتشار الوعى بين أفراده هو السبيل لمواجهة حروب الجيلين الرابع والخامس التى تستهدف بث الفرقة وهز الاستقرار وعرقلة قدرات الدولة على البناء والتنمية والحض على الكراهية.. لذا فإننا فى حاجة لغربلة ما يوجه إلينا من رسائل مغرضة.
لاشك ان قواتنا المسلحة هى مركز الثقل الذى يوجه الارهابيون سهامهم إليه وهو ما يعد خيانة عظمى لهذا الوطن.. فهذه القوات هى التى حمت وتحمى مصر وشعبها وقوتها قوة للشعب المصرى ضد أعداء الوطن.. وقد حاولت جماعة الاخوان الارهابية عندما استولت على الحكم أن تهز هيبة الجيش المصرى وتتدخل بشكل مباشر فى الشرطة المصرية ولولا ثورة 30 يونيو لضاعت مصر فهى التى قضت على أغراضهم الدنيئة ورفعت راية الوطنية ورغم الهزائم المتكررة لهذه الجماعة الارهابية والموالين لها فأنها تواصل اكاذيبها وشائعاتها باستغلال ضعاف النفوس والباحثين عن المال ولو كان على حساب الوطن.
من عاش الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 2014 يعى تماماً حجم المؤامرة التى كانت على مصر وشعبها وكيف كان يتم تغذية الجماعة الارهابية من قوى ومخابرات اجنبية تسعى لهدم مصر.. والاكمنة التى كان يديرها البلطجية لسرقة المواطنين وخروج المواطنين فى كل منطقة للسهر فى الطرقات لحماية أهلهم من السرقات واعتداءات البلطجية.
للاسف كلنا نعرف ذلك جيداً ولكن هناك البعض ممن عمل أعضاء الجماعة الارهابية على غسل عقولهم واستغلال الدين استغلالاً غير حقيقى ونشروا أعضاءهم فى مواقع التعليم المختلفة خاصة جامعة الأزهر التى ينتشر فيها اعضاء الجماعة الارهابية وممن شاركوا فى رابعة الذين يسعون لنشر الاكاذيب وتضليل الطلاب مما يستدعى حملة واسعة لتطهير جامعة الأزهر وباقى الجامعات من هؤلاء المنتمين للجماعة الارهابية.