«خلية الإسعاف» ليست الأولى.. نرصد التاريخ الدموي لعصابات الاتجار بالأعضاء

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ظاهرة وجدت طريقها للشارع المصري، واتخذت من المناطق الفقيرة، منطلقًا لها، بدأت في التوغل داخل المجتمع، مستغلة حاجة البعض لأشخاص هدفهم امتلاك الأموال بطرق سريعة، دون مراعاة لآلام الآخرين.. إنها تجارة بيع الأعضاء البشرية. 

«بوابة أخبار اليوم»، ترصد أبرز التشكيلات العصابية التي تخصصت في الاتجار بالأعضاء البشرية، وتم ضبطها، وكان أخرها خلية الإسعاف.

الاتجار في البشر بمدينة السلام
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس بمعاقبة المتهم "محمد.ز" بالسجن المشدد 10 سنوات، وبراءة المتهم "محمد.ع"، في اتهامها بالاتجار في البشر بمدينة السلام، صدر الحكم برئاسة المستشار السيد البدوي، وعضوية المستشارين محمد أحمد الجندي وعلي مختار، وأمانة سر محمد فريد وأيمن عبد اللطيف.

خلية المنيب
تمكنت قوات الأمن بالجيزة من القبض على تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية في منطقة المنيب.

يضم أطباء معروفين وسماسرة تولوا إغراء المرضى واصطياد الفقراء، وإقناعهم ببيع أجسادهم مقابل مبالغ مالية، فتصل سعر الكِلية الواحدة  25 ألف جنيه، يتقاضى المريض جزء منها قبل إجراء الجراحة، والباقي عندما يوفر للعصابة ضحية أخرى، تم إلقاء القبض على 3 من الضحايا والسماسرة وجاري ضبط الأطباء، وتم تحرير محضرا بالواقعة وجاري ضبط باقي المتهمين.

خلية أبو النمرس

قررت النيابة العامة، حبس 16 متهما بالاتجار في الأعضاء البشرية بمنطقة أبو النمرس في الجيزة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وتبين أن بينهم سماسرة، وطبيبا جراحا وطبيبي تخدير وممرضة تدعى "سحر" واثنين "تحليل معامل"، دأبوا على الاتجار في الأعضاء البشرية، ووصلت معلومات لأجهزة الأمن من شخص يدعى "جمال" ضد طبيب يدعى "عزت" مقيم في عابدين ويعمل في مستشفى بمدينة 6 أكتوبر، الأمر الذي قاد أجهزة الأمن للتوصل للتشكيل العصابى، وتبين أن مستشفى خاصة بمنطقة أبو النمرس فى الجيزة يتم إجراء العمليات الجراحية بها فى الخفاء بعيداً عن أعين الأجهزة الرقابية، فتم استهدافها عقب تقنين الإجراءات وضبط المتهمين، وأثناء اقتحام المستشفى، تبين وجود سيدة خليجية تقوم بزرع كلية بعد شرائها من أحد الأشخاص، الذى تنازل عنها مقابل 20 ألف جنيه، وتبين هروب صاحب المستشفى.

تشكيل إمبابة
قرر المستشار علاء سمير رئيس نيابة إمبابة، حبس أحد الأشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بمساعدة تشكيل عصابي للاتجار في الأعضاء البشرية.

كشفت التحقيقات التي باشرها أمير غنيم وكيل أول النيابة أن المتهم كان يقوم باستدراج ضحاياه واصطحابهم إلى أحد المستشفيات لاستئصال جزء من أعضائهم البشرية مقابل مبلغ مادي ، وبعد أن تم استئصال كلية شاب يبلغ من العمر 18 عاما مقابل 17 ألف جنيه، لم يحصل منها إلا على 6000 آلاف جنيه ، تقدم بتحرير محضرا بالواقعة.

فقرر وكيل النائب العام سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وتحديد المستشفى التي يتم بها سرقة الأعضاء.

خلية القاهرة
ألقت مباحث القاهرة القبض على عصابة مكونة من 4 أشخاص يقومون باستقطاب المواطنين للتبرع بأعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية بمنطقة وسط البلد.

كانت معلومات قد وردت لمباحث الأزبكية تفيد بقيام كل من رامي سيد أحمد إسماعيل، 28 سنة، عاطل، والسيد أبو المعاطي ابو المعاطي مصطفي، 27 سنة، بائع، وأحمد عبد القار أحمد 52 سنة عاطل، وسعد سعد صديق محمد، 28 سنة، عاطل، ومقيم الإسكندرية، بتكوين عصابة، تستقطب المواطنين للتبرع بأعضائهم البشرية ( الكلى ) مقابل مبالغ مالية، كما أنهم يتخذون من أحد المقاهي بشارع الألفي مكاناً لمزاولة نشاطهم غير المشروع.
وبمواجهة المتهمين اقروا بصحة ما ورد من معلومات، وأضافوا بأن عمليات الاستئصال تتم بمعرفة عدد من الأطباء بمستشفيات شهيرة، وبسؤال المتبرعين اقرا باتفاقهما مع باقي المتهمين عل بيع أعضائهما البشرية (الكلية) مقابل مبلغ مالي يتراوح من 20 إلى 25 ألف جنيه لكل منهما، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق .

خلية الجيزة
ألقت مباحث الجيزة، القبض على أردني الجنسية يقوم بالاتجار في الأعضاء البشرية.

بدأت تفاصيل الواقعة بقيام الأردني بالنصب على أحد المواطنين وطلب منه التبرع بكليته لرجل أعمال مصري مقابل 8 آلاف دولا،ر ولكنه قام بدفع 3 آلاف فقط، وتبين أن المجني عليه سوداني الجنسية.

خلية الإسعاف
آخرهم، تمكنت مباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الاجتماعي، من ضبط ماسح أحذية، لقيامه بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية، واتفاقه مع (شخص آخر محدد) على بيع كليته مقابل مبلغ عشرون ألف جنيه .

وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الاجتماعي بقيام  شخص بالاشتراك مع آخرين بالوساطة والاتجار في الأعضاء البشرية مستغلين فقر وحاجة بعض المواطنين للمال .

وأكدت التحريات قيام ماسح أحذية بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية وأنه دائم الحديث مع الأشخاص من ذوى الحاجة وبائعي السلع بمنطقة الإسعاف لحثهم على بيع أعضائهم البشرية واتفاقه مع (شخص آخر محدد) على بيع كليته مقابل مبلغ عشرون ألف جنيه.