الانتهاء من خصومة ثأرية في السويس بين عائلتي نصير وعماري

انهاء خصومة ثأرية في السويس بين عائلتي نصير وعماري
انهاء خصومة ثأرية في السويس بين عائلتي نصير وعماري

عقدت جلسة صلح بين عائلتي نصير التابعة لعرب النصايرة، وبين عائلة أل عماري بمحافظة أسيوط، وذلك برعاية حزب مستقبل وطن، وبحضور القيادات الأمنية والحزبية وكبار رجال العائلات بالسويس.

 

وتأتي جلسة الصلح التي عقدت اليوم الأحد منطقة السادات بحي الأربعين، لإنهاء خصومة ثأرية بدأت قبل 5 سنوات بين العائلتين، لوقف نزيف الدم الذي كاد ان يحصد شباب العائلتين لولا دعوات الصلح والتي وجدت استجابة لها من العقلاء في الطرفين.

 

وشهد جلسة الصلح، اللواء محمد جاد مدير أمن السويس واللواء محمود عامر، مدير المباحث الجنائية، وخالد سعداوي السكرتير العام المساعد، والمحاسب أحمد خشانة أمين مستقبل وطن في السويس، ورمضان أبو الحسن رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية.

 

وبدأت جلسة الصلح بتلاوة القران الكريم، اعقبها كلمات لرجال العائلتين أكدوا فيها على مفهوم التسامح والود وقيمة الصلح والسعي للخير في المجتمع.

 

وقدم أحد أفراد عائلة آل نصير، والذي يحق عليه الدم، كفنه إلى صاحب الحق بعائلة آل عماري، لينتهي بذلك عهد الخوف والغضب، ويبدأ التسامح والعفو، وتلا الطرفين قسم التصالح وتعاهدوا على المحبة والأخاء، وألا يعادي أحد منهم الأخر.

 

وفي كلمته، أشاد مدير أمن السويس بدور قيادات مستقبل وطن، في رعاية الصلح وانهاء الخصومة الثأرية، حقنا للدماء والمشاركة في التنمية والاستقرار.

 

وطالب المحاسب "خشانة" جميع العائلات المتخاصمة الى اللجوء الى تحكيم العقل وترك السلاح والاقتداء بسنة رسول الله فى التصالح والتسامح والعفو.

 

وفي نهاية جلسة الصلح قدم مدير الأمن والقيادات الشعبية والتنفيذية، واجب العزاء لعائلة العماري، في وفاة ابنهم نتيجة مشاجرة بينه وحد افراد عائلة نصير قبل 5 سنوات.