أدلى المرشحان الرئاسيان عبد الفتاح مورو ويوسف الشاهد بصوتهما في الانتخابات الرئاسية التونسية، التي انطلقت صباح اليوم الأحد 15 سبتمبر.
وتعيش تونس اليوم الأحد 15 سبتمبر على وقع انتخاباتٍ رئاسيةٍ بالغة الأهمية، يختار من خلالها التونسيون خليفة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي وافته المنية في 25 يوليو الماضي قبل أشهرٍ من انقضاء ولايته الأولى.
واستدعى ذلك التبكير بموعد الانتخابات الرئاسية، التي كان مقررًا لها سلفًا السابع عشر من شهر نوفمبر المقبل، لتصبح اليوم الخامس عشر من سبتمبر.
وأدلى يوسف الشاهد، بصوته في اللجنة الانتخابية بمدرسة ابتدائية بالمرسى وسط حضورٍ لافتٍ من أنصاره، وقد رافقته الكاميرات أثناء إدلائه بصوته.
ويوسف الشاهد هو مرشح حزب "تحيا تونس"، الذي يتزعمه، وهو رئيس الوزراء في البلاد، وقد استقال من منصبه أواخر أغسطس للتفرغ لحملته الانتخابية.
وكذلك أدلى عبد الفتاح مورو، مرشح حركة النهضة الإسلامية، بصوته في الانتخابات الرئاسية، في إحدى لجان العاصمة التونسية.
ويعد كلٌ من يوسف الشاهد وعبد الفتاح مورو من أبرز المرشحين، اللذين يعول عليهما الكثير في السباق الرئاسي الحالي.
ويتنافس 24 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية الآنية. وتقلص عدد المرشحين أول أمس من 26 مرشحًا إلى 24 مرشحًا بعد انسحاب كلٍ من سليم الرياحي وحمدي مرزوق لصالح وزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي.
ويحق لسبعة ملايين تونسي الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وهي ثاني انتخاباتٍ رئاسيةٍ تُجرى في البلاد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مطلع عام 2011.
