رحب الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، بالحضور في مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدورته الثلاثين، موجهَا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته المؤتمر.
وفي بداية كلمته، نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي تعقده وزارة الأوقاف يومي الأحد والاثنين 15 و16 سبتمبر الجاري، فيما يخص «أساس حرية الاعتقاد»، فأكد أن الإسلام لم يجبر أحدا على الدخول فيه بل كفل للجميع حرية الاعتقاد، وقال تعالى: « لا إكراه في الدين».
وأضاف أن القرآن الكريم ثمن قيمة العمل والمساواة بين الناس جميعا، فقال تعالى: «اعدلوا هو أقرب للتقوى»، وأمرنا الله بأن نحكم بين الناس بالعدل.
وأكد أن الجماعات المتطرفة تتشبث بضرورة الصدام مع الآخر وتقدم نفسها على أنها تمثل الفهم الصحيح للإسلام، والواقع أنها ليست كذلك، حيث يهدف فقه الدولة إلى مصلحة المؤسسة، وللتواصل واحترام قانون الدولة، وقائم على التعددية وليس أحادي الفكر مثل الفكر المتطرف.
ويأتي ذلك بمشاركة دولية واسعة، وعلى مستوى متميز من أهل العلم والفكر والثقافة، والعديد من قيادات المؤسسات الدينية الرسمية من مختلف دول العالم من وزراء ومفتين ورؤساء مجالس إسلامية، وبحضور نحو خمسمائة عالم ومثقف وإمام، أكثر من مائة وخمسين منهم من خارج مصر من مختلف دول العالم.
ويأتي المؤتمر بمشاركة ما يزيد عن خمس وخمسين دولة من مختلف دول العالم، منها عشرون دولة أفريقية تشارك في مؤتمر هذا العام والذي يعقد تحت عنوان: «فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية»، وهي: «إريتريا – بوروندي – تشاد – الجابون – جمهورية القمر المتحدة – جنوب أفريقيا – جنوب السودان – جيبوتي – زامبيا – زيمبابوي – السودان – سيراليون – غانا – الكاميرون – الكنغو الديمقراطية – كينيا – مصر – المغرب – موريتانيا – موزمبيق».
