أكد الدكتور محمد عليوة، أستاذ الأدب المقارن بكلية دار علوم جامعة القاهرة، أن قصة قيس وليلى من القصص التي دارت حولها العديد من الفروض، حتى أن بعض الكتاب والمفكرين أكدوا أنها قصة غير حقيقية، في حين أنه لا يوجد أي دليل على صحة هذا القول ولا يوجد أي دليل ينفى صحتها.
وأضاف "عليوة" خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج «المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «Ten»، اليوم الجمعة، أن الدكتور طه حسين قال أن تلك القصة غير حقيقية وأنها مصطنعة، معتمدا على منهج الشك الديكارتي، وأنه حاول أن يبخس قدر شعر قيس بن الملوح، مؤكدا أن ما وصل إليه طه حسين غير صحيح لأن تاريخ العرب غير مصطنع ونقل عن طريق الكثير من المصادر التي تثبت صحته.
وأشار إلى أن العديد من المصادر التاريخية أكدت على صحة تلك القصة وأنها قصة حقيقية حدثت على أرض العرب، ونقلتها العديد من الحضارات على أنها جزء من تاريخها، لكن جميع الأدلة تؤكد أنها قصة عربية حقيقية.
وشدد على أنه لا يشك في صحة تلك القصة، لكن يشك في بعض ما نسب إلى قيس بن الملوح، بدليل أن بعض ما نسب إليه نسب إلى غيره من الشعراء العرب، وهو ما يجعلنا نعترف بعدم صحة جميع ما نسب إلى قيس وليلي.
