بالفيدو والصور | لقطات نادرة من محاكمة بليغ حمدي بعدسة أخبار اليوم

بليغ حمدي لحظة النطق ببراءته
بليغ حمدي لحظة النطق ببراءته

في 17 سبتمبر عام 1984 استيقظ سكان حي الزمالك على حادثة مروعة ، "فتاة تنتحر بالقاء نفسها من شرفة منزل الموسيقار بليغ حمدي" .

كتبت الصحافة والتهمت الشائعات سيرة وشرف بليغ حمدي الذي كان يعيش حياة صاخبة دخل من خلالها لدوائر لم تكن معتادة بالنسبة له .

الضحية هي الفتاة المغربية سميرة مليان والمتهم الأول رجل خليجي يدعى عبد المجيد تودري ، والذي بدوره فر هاربا من مصر عقب ساعات من الحادث ، بينما وجد بليغ نفسه متهما رئيسيًا في واقعة كتبت الصحف سيناريوهاتها المختلفة .

كان عبد المجيد تودري قد تعرف على بليغ عبر دوائر مشتركة من الاصدقاء بهدف انتاج البوم غنائي للفتاة المغربية سميرة مليان التي تعرفت بدورها عليه في فرنسا .

أقاويل كثيرة ذكرت حول علاقة سميرة وتودري ، ولكن كل ماقيل مس سمعة بليغ الذي وقف أمام المحكمة بحكم المسئولية الجنائية لوقوع الجريمة في منزله .

حوكم بليغ حمدي وقبل نطق الحكم بيوم سافر إلى فرنسا ، ومكث فيها عدة سنوات خوفًا من السجن ، وتدخل الكثيرون وتواصلوا مع القيادة السياسية وقتها ، خاصة وأن التحقيقات في القضية فُتحت مجددًا وبرأ شهود العيان ذمة بليغ حمدي الذي استأذن ضيوفه بالخلود الى النوم وتركهم في غرفة الاستقبال قبل وقوع الجريمة ، وهي عادة لدى بليغ الذي كان يستضيف سهرات أصدقائه في منزله وعندما يداهمه النعاس أو التعب يستأذنهم في النوم ، داعيًا أياهم أن يعتبروا "البيت بيتهم" .

عاد بليغ إلى القاهرة ولم تلقي الشرطة القبض عليه في المطار بل توجه إلى منزله وفي اليوم التالي مثل أمام المحكمة وحصل على البراءة التي كانت بمثابة علاجًا لحالة الاكتئاب التي لازمته طوال سنوات الغربة .

عدسة أخبار اليوم كانت حاضرة خلال جلسات المحاكمة ورصدت لقطات نادرة لبليغ حمدي ، وكذلك انفردت بنشر صور الجاني الهارب والضحية سميرة مليان ، بالإضافة الى لقطات للمنزل الذي وقعت فيه الحادثة .