«المذاهب الأربعة وحسم فوضي الفتاوى» ندوة للطلاب الوافدين بخريجي الازهر

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت منظمة خريجي الأزهر، ندوة الأربعاء 11 سبتمبر، بعنوان «المذاهب الأربعة، وحسم فوضى الفتاوى»، بحضور60 طالب وطالبة من مختلف الجنسيات «نيجيريا - إندونيسيا- جيبوتى – الفلبين».

 

أكد الدكتور محمد فيصل أستاذ التفسير بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين  بالقاهرة، أن فوضى الفتاوى التي انتشرت خلال الأعوام الماضية هي بسبب  أنصاف العلماء غير المؤهلين الذين استغلوا بساطة البعض وجهلهم بعلوم الشرع، وبثوا أفكارهم الخبيثة، وزرعوا الفتنة التي كادت تدمر البلاد نتيجة الفهم الخاطئ لأحكام الشريعة، التي لخصها النبي صلى لله عليه وسلم بقوله «خير الأمور الوسط ».

 

  وقال فيصل أن الاختلاف رحمة، ومما يدل على ذلك هو ما يترتب عليه من السهولة واليسر كالأخذ بفتوى عالم معين في مسألة معينة مراعاة لمصلحة شرعية، وتتحقق بذلك التوسعة على الأمة، فالحكمة من تعدد المذاهب في ديننا، هي أنها مأخوذة من منهج نبوي متكامل يتوافق مع جميع الأزمنة، مضيفاً أن الأمور المتشابهات يُسند الفصل فيها لعلماء يعلمون بحكمها وفق آلية العلم واستنباط الأحكام.

 

تأتي هذه السلسلة من  الندوات من أجل إكساب الطلاب الوافدين المهارات اللازمة في كيفية الاجتهاد الفقهي واستخراج الأحكام الشرعية، واستنباط الأحكام من النصوص وكيفية تطبيقها.