فيديو| قيادي إخواني يفجر مفاجآت في علاقة الإخوان بتركيا وتهريب الأموال

أسامة عبد الرازق المدبولي
أسامة عبد الرازق المدبولي

أدلي المتهم الإخوانى أسامة عبد الرازق المدبولي، باعترافات تفصيلية عقب ضبطه من قبل قطاع الأمن الوطني، وقال المتهم إنه تعرف على ياسر محمد حلمى زناتي أحد قيادات الجماعة الإرهابية في تركيا، وعمله معه في مجال تهريب الأموال للخارج.

 

وتابع القيادي الأخواني في اعترافاته، أنه كان يقوم بتوصيل المستندات لتركيا، وكان صلة الوصل الزناتي، بينما استغل بعض الأشخاص في العمل معه في مجال تهريب الأموال وخاصة الدولارات خارج مصر، لافتا أن الهدف من ذلك توفير الأموال لجماعة الإخوان الإرهابية في الخارج.

 

كان قد رصد قطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، مخططاً لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلاً عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.


وكشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه والتي ترتكز على إنشاء 3 شبكات سرية، تستهدف «تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد – تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنياً إلى بعض الدول الأوروبية مروراً بدولة تركيا – توفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية» وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتي يتخذونها ستاراً لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.


وقد نجحت الجهود في تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا، والمتورطة في إعداد المخطط وهم «ياسر محمد حلمى زناتى – محمود حسين أحمد حسين – أيمن أحمد عبد الغنى حسنين – مدحت أحمد محمود الحداد»، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن تحديد وضبط عدد 16 منهم، وكذلك بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلاً عن عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التي تحوي خطة تحركهم.

 

تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات، ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي التي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره.