ما تركه الناجون في 11 سبتمبر| « زوج من الأحذية و 2 دولار» ضمن المتعلقات الشخصية

ما تركه الناجون في 11 سبتمبر| « زوج من الأحذية و 2 دولار» ضمن المتعلقات الشخصية
ما تركه الناجون في 11 سبتمبر| « زوج من الأحذية و 2 دولار» ضمن المتعلقات الشخصية

على الرغم من عمل مئات العمال على مدار أشهر متتابعة داخل الأنقاض التي تركتها هجمات 11 سبتمبر بحثًا عن أي ناجين أو جمع متعلقات شخصية خاصة بالضحايا، إلا إنه بعد انتهائهم، بعد عام كامل من البحث المتواصل، كانت مانهاتن لاتزال غارقة في روائح تجمع بين البلاستيك والمطاط الذائب نتيجة النيران، التي اشتعلت لفترات طويلة في مشاهد لا يمكن لأمريكا أو العالم أن ينساها.


وفي ذكرى الهجمات عام 2011، افتتحت الولايات المتحدة الأمريكية متحف لتخليد ذكرى هجمات 11 سبتمبر جمعت فيه كل المقتنيات الشخصية التي وُجدت في موقع الهجمات، بالإضافة لبعض المتعلقات الخاصة بالضحايا والتي تبرع بها بعض أسر الضحايا لتخليد ذكرى أحبائهم الذين فقدوهم خلال الهجمات.


ووفقًا لموقع history، فإن من بين هذه المتعلقات الشخصية، وُجد ما يلي:

زوج من الأحذية المُغطاة بالدماء


من بين المتعلقات المتواجدة في المتحف، زوج من الأحذية المُغطى بالدماء، والذي تبرعت به ليندا رايتش لوبيز، إحدى الناجيات من الهجمات الدامية.


ووفقًا للموقع فإن ليندا كانت في الطابق الـ97 بالبرج الجنوبي، عندما رأت من النافذة الطائرات وهي تخترق برج التجارة العالمي الشمالي، فخلعت حذائها وقررت أن تركض خارج المبنى.


وعندما وصلت ليندا إلى الطابق الـ67، كانت الطائرات تخترق البرج الجنوبي. تسببت الهجمات في إصابة قدمي ليندا، لذلك فعندما ارتدت زوجي حذائها عندما وصلت إلى الطابق الأرضي، كانا قد امتلئا بالدماء.


ولاحقًا، في سبتمبر 2011، تبرعت ليندا بزوجي حذائها ليكونا من ضمت المتعلقات الشخصية الشاهدة على الهجمات في المتحف الخاص به.


دبوس خطوط الطيران الأمريكية 


من بين المتعلقات الشخصية المتواجدة في المتحف، دبوس خطوط الطيران الأمريكية الخاص بمضيفة الطيران، كارين رامزي.


كارين كانت صديقة لـ مضيقة الطيران، سارة اليزابيث لو، والتي كانت تعمل ضمن طاقم الرحلة رقم 11، التابعة لخطوط الطيران الأمريكي، والتي تم اختطافها بواسطة مجموعة من أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، بهدف الاصطدام ببرجي التجارة العالميين.


قُتل حوالي 92 شخص كانوا على متن الطائرة بالإضافة لطاقم شركة الطيران. وعقب الانتهاء من جنازة سارة، قامت صديقتها، كارين بخلع الدبوس الخاص بها وتعليقه على صدر والدها، «مايك لو»، والذي أطلع عليه إثم «أجنحة كارين»، وأهداه للمتحف، تخليدًا لذكرى ابنته.

جهاز اتصالات

 

من ضمن المُتعلقات التي تم العثور عليها ضمن الأنقاض، جهاز اتصالات خاص باندريا لين هابيرمان، هي فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، وتعيش في شيكاجو.


في يوم 11 سبتمبر 2001، كانت أندريا تزو نيويورك للمرة الأولى من أجل مقابلة عمل في شركة يقع مقرها بالدور الـ92، داخل المبنى الشمالي برج التجارة العالمي.


2 دولار أمريكي


صباح يوم 11 سبتمبر 2001، وبعد أن اصطدمت الطائرات ببرج التجارة العالمي، قرر روبرت جوزيف، البالغ من العمر 55 عامًا، والذي يعمل في الطابق الـ92 من المبنى الجنوبي، أن يتصل بزوجته ليخبرها بالهجمات، ويطمئنها أنه بخير، وأنه سيقوم بإخلاء المبنى مع عدد آخر من زملائه.


للأسف، لم يتمكن جوزيف من الخروج من المبنى حيًا، ولقي حتفه في الداخل، إلا إنه بعد عام كامل من موته، عثر العاملون في موقع الهجمات على متعلقات شخصية خاصة به، كان من ضمنها خاتم الزواج الخاص به، ومحفظة بها ورقة نقدية بقيمة 2 دولار أمريكي، كان جوزيف يحتفظ بها لدلالة خاصة بعلاقته المميزة مع زوجته.

 

قبعة بيسبول

 

من بين الحطام، تم العثور على قبعة بيسبول خاصة بالشرطي، جايمس فرانسيس، والذي كان عمره يبلغ 47 عامًا، في ذلك الوقت.


في 11 سبتمبر، كان جايمس في أجازة نتيجة إجراءه عمليه جراحية، لكن فور سماعة بالهجمات شعر بضرورة أن يستجيب لنداء عمله ويشارك في عمليات الإخلاء داخل البرجين.


توفي جايمس خلال أداءه لواجبه، ولم يتم العثور على جثة أو متعلقاته الشخصية، إلا في شهر ديسمبر 2011.

سوار ذهبي


من بين المتعلقات الشخصية التي تم العثور عليها، والمتواجدة حاليًا داخل المتحف الخاص بضحايا 11 سبتمبر، سوار ذهبي كانت ترتديه إيفيت نيكول مورينو، 24 عامًا.


كانت إيفيت تعمل بإحدى الشركات بالطابق الـ92 من المبنى الشمالي لبرج التجارة العالمي.


لم تتسبب الهجمات في أي أذى لإيفيت، وفور شعورها بأنها بخير وأنها ستعود للمنزل، اتصلت بوالدتها لتخبرها أنها تقوم بإخلاء المبنى، إلى إن أحد الحوائط من حطام المبنى الجنوبي سقطت عليها بينما كانت تحاول الخروج، متسببة في وفاتها.