أكدت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ردًا على ما أثير حول عدم استكمال إنشاءات المدينة في مرحلتها الأولى، أن المدينة انتقلت إلى المقر الجديد في ١٧ سبتمبر ٢٠١٧ ومباني المرحلة الأولى مفخرة لكل مصري.
وفي بيان لها، الاثنين، قالت إن مباني المرحلة الأولى انتهت تمامًا في صيف ٢٠١٧، وتم الانتقال وبدء الدراسة بها في ١٧ سبتمبر ٢٠١٧ بتجهيزات معملية على أعلى مستوى، وهو الأمر الذي أدى إلى اعتماد لجان المجلس الأعلى للجامعات البرامج الدراسية الخاصة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، موضحة أن المرحلة الثانية من المدينة أوشكت على الانتهاء تمامًا حيث تجرى وضع اللمسات الأخيرة للتشطيبات النهائية بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي تبذل جهوداً حثيثة للانتهاء من جميع المراحل طبقاً للجدول الزمني وبما يليق بمشروع علمي طموح يحظى برعاية رئيس الجمهورية.
وكانت جامعة العلوم والتكنولوجيا قد احتفلت بتخريج الدفعة الثالثة من أبنائها بمسارها العلمي والهندسي، بتفوق كبير حيث تم توظيف ما يقرب من ٩٠ بالمائة من الخريجين خلال 3 أشهر من التخرج، وهو ما يفوق معدل التوظيف العالمي، إضافة إلى نجاح الباحثين في التوصل إلى حلول لكثير من قضايا المجتمع في مجالات الصحة والطاقة والبيئة وغيرها.
