حوار| رئيس «مصر للطيران»: أسعار تنافسية لعملائنا.. و12 طائرة جديدة بحلول 2020

أحمد عادل
أحمد عادل

- هذه مميزات الطائرة الأحدث في أسطول مصر للطيران

- إيرباص A220-300 تسهم في تخفيض تكلفة التشغيل

- رضا العملاء جزءًا مهمًا من نجاح مصر للطيران

- طرح 12 طائرة من طراز إمبراير للبيع لهذا السبب

- نعمل على إيجاد فرص عمل لشباب مصر

احتفلت الشركة الوطنية "مصر للطيران"، برئاسة الطيار أحمد عادل، بوصول أولى طائراتها من طراز إيرباص A220-300، والتي وصلت إلى مطار القاهرة الدولي قادمة من كيبيك بكندا.

وحول خطة شركة مصر للطيران الاستراتيچية نحو تحديث أسطولها لتضم أحدث الطرازات العالمية، كان لـ«بوابة أخبار اليوم»، هذا حوار مع الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، على هامش حفل استقبال الطائرة الجديدة.

 

- ماذا تضيف إيرباص A220-300 لأسطول الشركة الوطنية "مصر للطيران"؟

 تعاقدت "مصر للطيران" على شراء 12 طائرة من طراز A220-300، تصل تباعا حتى يونيو 2020، ومع وصول الطائرات الـ12 سوف يتم التخلي عن الطائرات إمبراير 170 التي كانت تشغلها الشركة في الرحلات الداخلية تحت شعار "مصر للطيران إكسبريس".

وتتميز الطائرة A220-300 بمدى أكبر عن الطائرة التي سوف تخرج من الخدمة الإمبراير بمدى يصل إلى الضعف، فبدلا من أن تطير بحد أقصى 3 ساعات ستحلق بحد أقصى 6 ساعات بعدد ركاب تقريبا الضعف، من 72 راكبا إلى 140 راكبا بأجهزة حديثة.

- هل نفهم من حديثك أن هناك بعدا اقتصاديا؟

إن الطائرات الجديدة تتمتع بمزايا متتعدة، حيث تبلغ سعة المقاعد بها 140 مقعدا، وانضمامها لأسطول شركة مصر للطيران للخطوط الجوية يحقق جوانب إيجابية كثيرة للشركة، من أهمها تقليل نفقات واقتصاديات التشغيل للطائرة بنسبة تتراوح من 15 إلى 20% تقريبا مقارنة بالطراز السابق "إمبراير"، فهو من الناحية الاقتصادية إضافة كبيرة للشركة.

- ما العائد على عملاء "مصر للطيران" بعد انضمام A220-300 لأسطول الشركة؟

من ناحية المنتج فالطائرات الجديدة تمكن الشركة من عرض منتج أكثر تقدما وكفاءة، مما يحوز رضاء عملاء شركة مصر للطيران، فنحن ليس لنا هدف إلا رضا العملاء الذين نعتبرهم جزءًا من نجاح مصر للطيران، فالشركة لديها جناح يتمثل في معداتها وإمكانياتها وكوادرها المؤهلين، أما الجناح الآخر فهو عملاء مصر للطيران، فالبجناحين نستطيع أن نحلق إلى آفاق أرحب.

- هل ستعمل الطائرة الجديدة على الرحلات الداخلية فقط خاصة وأنها تحمل شعار إكسبريس الذي يرمز للشركة الوطنية للخطوط الداخلية؟

تلعب الطائرات الجديدة دورا في فتح نقاط جديدة خاصة وأن الطائرة A220 تتمكن من التحليق لمدة تصل إلى 6 ساعات، مما يجعلها مؤهلة للعمل على الخطوط الداخلية والإقليمة مثل قبرص وأثينا والبحرين وجنوب أوروبا، وهو الممر الذي سيعطي مجالا أوسع للتوسع في شبكة خطوط مصر للطيران، وهو ما يتماشى مع توجيهات وزير الطيران الفريق يونس المصري، الذي لا يألوا جهدا في سبيل رفعة مصر للطيران وتطوريها كي تكون سباقة في مجالها، فهو لا يبخل بأي جهد أو إمكانيات ويعطينا المزيد من خبراته التي تدفع الشركة للأمام، فالفريق "المصري" يعطي توجهاته دوما بضرورة تطوير وتجديد الأسطول بالتوازي مع التوسع في شبكة الخطوط وفتح نقاط جديدة لمصر للطيران.

- شاهدنا شعار "إكسبرس" على الطائرة الجديدة ولكن بعد دمج الشركتين ما مصير الشعار؟

لا.. فهذه الطائرة الوحيدة التي تحمل هذا الشعار والطائرات الـ11 ستكون بشعار "مصر للطيران" فقط، فتصميمها وتنفيذها والتعاقد عليها كان قبل دمج الشركتين في أول سبتمبر تحت اسم "مصر للطيران"، ما يفسر وجود الشعار على هذه الطائرة حتى بعد الدمج.

- ماذا عن الطائرات الأمبراير 170؟

الطائرات الـ12 في أسطول إكسبرس من طراز إمبراير، سيتم طرحها جميعا للبيع مع إتمام عملية الإحلال بصورة كاملة.

- وهل لدمج شركة إكسبرس مع شركة مصر للطيران في كيان واحد أهمية؟

هذا القرار جاء بعد دراسات مستفيضة ومطولة، وهو يخضع للمتابعة الدائمة أولا بأول لدراسة نتائج التطبيق على أرض الواقع، فهذا الإجراء كان ضروريا لخفض نفقات التشغيل واتخاذ القرارات بصورة سليمة.

- هل زيادة عدد الأسطول تزامن معه زيادة في عدد الطيارين؟

هناك 300 طيار جدد انضموا مؤخرًا للشركة من خلال إعلان، وهم يتلقون تدريباتهم الآن تزامنا مع زيادة أسطول الشركة الذي سيصل لنحو 72 طائرة بحلول منتصف 2020 مع خطة الإحلال والتجديد.

مصر للطيران، جزء لا يتجزء من الدولة وتوجيهات الفريق يونس المصري وزير الطيران واضحة بأن يظل اسم مصر للطيران المملوكة للدولة، وتتوسع وتكبر أولا للشعب المصري وخدمة الدولة ويلية إيجاد فرص عمل للشباب في مصر.

- هل سنشهد الفترة القادمة تذاكر بتكلفة أقل بالتزامن مع تحديث الأسطول؟

وجود طائرة جديدة يجعل تكلفة التشغيل تنخفض، وزيادة في المقاعد مقارنه بالطراز الذي سوف يتم إحلاله وهذا يعطي لنا نسبة أكبر من المقاعد بأسعار تنافسة وجيدة.

وأختتم كلامي بأن تطوير الأسطول وزيادة عدد الطائرات يتيح للشركة إمكانية المنافسة بأسعار التذاكر لوجود سعة مقعدية أكبر، مما يشجع على جذب مزيد من العملاء لشركة مصر للطيران.