النصر الله: نفتخر بإنجازات قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الأحمد

جمال جاسم النصر الله
جمال جاسم النصر الله

عبر رئيس مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال جاسم النصر الله عن فخره بالانجازات التي تتحقق يوما بعد يوم على يد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مشيرا إلى نهضة الكويت الحديثة في جميع المجالات.

 

وقال "النصر الله" في تصريح له بمناسبة ذكرى تقلد الصباح لقب قائد العمل الانساني أن أمير الكويت نجح في تغيير نظرة دول العالم للعرب ففي الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول تشويه صورة العرب والمسلمين، تشهد الأمم المتحدة بأن قائد عربي يعتلي قمة العمل الإنساني، وأن دولة الكويت الكبيرة بأعمال قائدها أصبحت بقيادته الحكيمة مركزا للعمل الإنساني.


وأضاف: تتلاحق السنوات واللقب الذي استحدثته الأمم المتحدة للأمير باقيا في الكويت، فمهما قامت شعوب العالم بتقديم مساعدات تبقى الكويت وأميرها في مقدمة العمل الخيري والانساني، مشيراً إلى مقولة الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون "إن الكويت أظهرت كرمًا استثنائيًا تحت قيادة الشيخ صباح، وقلب دولة الكويت كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة".

 

وتابع: نحن جميعا نحاول دائما أن نتبع خطوات أمير الكويت، والنطق السامي هو نبراس يضيء لنا الطريق، قائلاً: "إن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي"، مشيرا إلى أن أعمال أمير الكويت وكلماته راسخة في عقولنا، وهو الحافز لنا لتطوير أنفسنا وبذل ما في وسعنا لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الكويت وتحقيق رؤية سموه في كويت جديدة بسواعد أبنائها.

 

وأكد أن اليوم في ذكرى مرور خمس سنوات على تقلد أنير الكويت لقب قائد العمل الإنساني، يتجدد الأمل في سنوات جديدة لقيادة الانسانية عبر أعماله الخيرية والانسانية في دول العالم المنكوبة، فكلما ساعدنا الدول ماديا ولوجستيا كلما بارك الله لنا وزادنا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأنعم علينا بنعمة الأمن والأمان بقيادة الصباح.

 

ونوه أن أعمال أمير الكويت الانسانية تتخطى الماديات، فأعماله الانسانية تتضمن أيضا الاصلاح بين الدول، والسعي لحماية المنطقة العربية من اشتعال الحروب،  مشيرا إلى أن قائد العمل الانساني هو القائد الحكيم الذي جنب المنطقة الكثير.

 

وأفاد أن الكويت تعتمد في سياستها الخارجية على مساعدة جميع الدول والوقوف معها، وبناء مشاريع تنموية لها، كما أنها تسير بخطى مدروسة فيما يخص العمل الانساني، وهذا بفضل قيادتها الحكيمة ممثلة في أمير الكويت، الذي حرص منذ توليه الحكم على وحدة الصف العربي وعمل دوليا ومحليا لإعلاء شأن الكويت فقاد نهضة الكويت الحديثة، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.