الأمن المغربي يحقق في وفاة خبير نووي مصري بمراكش

الأمن المغربي يحقق في وفاة خبير نووي مصري بمراكش
الأمن المغربي يحقق في وفاة خبير نووي مصري بمراكش

فتحت النيابة المغربية في مدينة مراكش، تحقيقًا موسعًا في وفاة خبير مصري في ظروف غامضة خلال إقامته في أحد الفنادق في منطقة أكدال السياحية.

 

وبحسب تقارير إعلامية عالمية ومغربية، فإن نيابة مراكش أمرت بتشريح جثة الخبير المصري أبو بكر عبد المنعم رمضان.

 

ويتولى «رمضان» منصب رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية.

 

وتوفي العالم المصري، الأربعاء الماضي، داخل مستشفى خاص، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.

 

ووفقًا لما ذكرته تقارير صحفية مغربية فإن «رمضان» كان متواجدا في مراكش لحضور مؤتمر عربي حول الطاقة، قبل أن يفارق الحياة إثر إصابته بسكتة قلبية، وتم إيداع جثة الراحل بالمشرحة بمراكش، بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم لاحقا تسليمه لعائلته.

 

وشعر رمضان بمغص في معدته قبل أن يتوجه للمصحة حيث توفي، وقد وجهت عينات من دمه لأحد المختبرات الطبية بالدار البيضاء لمعرفة ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن تسمم، بحسب التقارير.


كانت عناصر من الشرطة المغربية انتقلت إلى موقع الحادث لفتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث.

 

وسبق أن شارك الخبير المصري في اجتماعات رسمية مع وزراء البيئة العرب سنة 2014، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، عام 2015، بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية بوشهر في إيران وديمونة في إسرائيل.