حسام حسن يقترب من تدريب المنتخب بعد رفض التعاون بين شحاتة وجلال

حسام حسن
حسام حسن

ربما تشهد الأيام الأخيرة العديد من التغييرات في اختيار الجهاز الفني للمنتخب الوطني, من جانب اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني, حيث عرضت اللجنة على إيهاب جلال العمل كمدرب عام مع حسن شحاتة الذي ترشح لمهمة المدير الفني للمنتخب, إلا أن جلال رفض فكرة الرجل الثاني في المنتخب وتمسك بأن يكون الرجل الأول.

نفس الأمر تم عرضه على حسن شحاتة بأن يتولى مهمة المستشار الفني للمنتخب ويتولى إيهاب جلال مهمة المدير الفني إلا أن المعلم رفض الأمر, مؤكدا رغبته في العمل بالتدريب وليس كمستشار فني, خاصة انه لابد أن يكون له الرأي الفني الأول والأخير في الفريق, وذلك حيث كانت اللجنة الخماسية ترغب في صنع «دويتو» تدريبي يجمع بين الخبرة والفكر التدريبي الجديد, إلا أن تمسك كل طرف برأيه, جعل الاتجاه الأقرب حتى الآن هو صرف النظر عنهما كليًا, رغم أن اللجنة حاولت إقناع إيهاب جلال بأن المستقبل سيكون له مع المنتخب, وأن تلك التجربة سوف توضع في السيرة الذاتية الخاصة به, وتضعه في فئة مدربين المنتخبات الكبرى, وهو الأمر الذي جعل اللجنة الخماسية تفكر بجدية في التنازل عن هذا «الدويتو», وتفكر في تولي حسام حسن مهمة المدير الفني, خاصة بعد أن تعالت الأصوات داخل المجلس في إعطاء الفرصة له ومعه توءمه إبراهيم حسن, نظرا لخبرتهما التدريبية والإدارية مع العديد من الفرق, وربما رجحت أيضا تجربة تدريب منتخب الأردن والوصول به لمراكز متقدمة في بطولة أمم أسيا, لم يكن حققها منتخب النشامى من قبل, ربما تزيد من أسهم التوءم في الحصول على الفرصة, بالإضافة إلى أن تاريخهما التدريبي الذي استمر لأكثر من 10 سنوات سيكون دافعا كبيرا, غير أن التحفظ حاليا فقط هو نتيجة التخوف من إثارة الجماهير وصنع أزمات دولية مع المنتخبات الأفريقية المنافسة.