خواطر

محصلـة تآمـر وعدوانيـة الملالى صراعات وحروب بالوكالة وأخطار

جلال دويدار
جلال دويدار

كل الثوابت والشواهد والممارسات تؤكد عدوانية إسرائيل وخروجها على كل القوانين ومبادئ الشرعية الدولية.انطلاقا من هذا الواقع فإن لاأحد يمكن أن يؤيد أو يتعاطف مع ما قامت أو تقوم به من أعمال عدوانية اجرامية فى سوريا ولبنان مهما كانت المبررات من جانبها أو من جانب اصحاب المشاعر غير السوية.
رغم هذا فإنه لايمكن الموافقة على نزعات المغامرة والتوريط التى تتبناها بعض التنظيمات المشبوهة التى تدين بالولاء لغير وطنها.ما أقوله يتعلق بحزب الله اللبنانى الذى يدور فى فلك دولة ملالى إيران المتآمرة على المنطقة العربية بالعمل على تدبير الفتن والصراعات فى ربوعها.
إن استراجيتها المدمرة تستند على إشعال موجات الحروب بالوكالة لصالح مؤامراتها وأطماعها. تمثل هذا فيما يجرى على الأرض اليمنية حيث تقف وراء الحوثيين بالتحريض والتمويل بالمال والسلاح والتدريب لهز امن واستقرار السعودية وكل منطقة الخليج العربى.
ليس هذا فحسب وإنما تواصل هذا الأسلوب فى لبنان دافعة إياه إلى الصدام مع إسرائيل وتعريض أراضيه لخطر الدمار. وحقا.. لو كان لملالى إيران جدية أو مصداقية بشأن ما يدعونه من عداء لإسرائيل فإنه ليس عليهم سوى أن يذهبون لمحاربتها على أرض فلسطين.
حول هذا الشأن فان كل مايهم ملالى إيران هو ان يكون هذا الخطر بعيدا عن أراضيها وتصديره إلى الدول المستهدفة بتآمرها.
إن ما تقوم به يتناقض ويتعارض مع قيم الدين الإسلامى الحنيف القائمة على المحبة والتضامن والتراحم والتلاحم بعيدا عن الفرقة والتطاحن. ليس من هدف لهذا النظام من وراء كل هذا سوى اثارة النعرة الطائفية وهو مايؤكد فى النهاية مسايرة توجهات أعداء الإسلام والمسلمين وفتح الطريق امام اهدار حقوقهم.
يحدث هذا وللأسف فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة الإيرانية وشعبها من أعتى أنواع الفساد الذى يمارسه نظام الملالى. يأتى ذلك نتيجة سياساته وسلوكياته وبالتالى إلحاق ابلغ الضرر بدولة وشعب إيران.