قصص وعبر| مأساة زوجة.. زوجي الخائن عايزني أرنبة

تعبيرية
تعبيرية

ما أصعب وأمر أن يتعرض الإنسان للخيانة، خاصة عندما تأتي من أقرب الناس إليك، فتترك أثرا في القلوب لا ينسى ولاتمحوه الأيام ولا السنين، فبعد أن تعطي كل ثقتك وأسرارك يقابلون كل ذلك بخيانتهم لك، فتصبح لا تثق في أحد، بهذه الكلمات بدأت الزوجة الثلاثينة تروي مأساتها مع زوجها وخيانته لها مع صديقة عمرها.


وبكلمات تحمل ألم وحزن شديد قالت: "من الغباء أن يعتقد الرجل أن الأنثى سيعود قلبها كما كان بعد خيانته لها، فالحيوان يغدر عندما يجوع، وهناك البعض من البشر يغدر عندما يشبع، لقد أحببته من كل قلبي، وأغرقته بأشواقي، وتلفحته بمشاعري فما كان منه إلا أن أهداني الخيانة وأحرقني بغدره لي بعد أن اكتشفت علاقته بأعز صديقاتي التي خانت العيش والملح".


وتابعت: "الغريب والعجيب بأنه منذ زواجنا وهو يطلب مني بأن ننجب أطفالا فكثرة الأبناء عزوة، بالرغم من إنني أنجبت ٣ أطفال لكنه يريد المزيد وعايزني أرنبة".


واستكملت قائلة: "تبدلت معاملته لي وأصبح يختلق المشاكل على أتفه الأسباب بسبب رفضي إنجاب أطفال وتحقيق حلمه بالعزوة التي يريدها مما جعل الحيرة تنهش عقلي، ورأسي التي أثقلت أيضا بالتساؤلات؟ كيف لي أن أنجب بعد اكتشافي خيانته لي، لقد تمزقت أوتار قلبي، وأشعلت غيرتي النار بداخلي وأتت على كل رغبة في العيش معه أو معاشرته".


وأضافت: "طلبت منه الطلاق لكنه رفض بحجة الحفاظ على أبنائنا، أليس هذا بشخص غريب يخونني ويريد أن أكون أرنبة".


لقد طفح الكيل مني، ووصلت معه إلى طريق مسدود لذا أطلب الخلع منه، حفاظا على أولادي من أنانيته المفرطة، كما أن خيانته لي كالحذاء البغيض الذي يسحق الزهرة تحت نعليه.


استدعى أعضاء هيئة مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة الزوج في محاولة الصلح بينهما إلا أن الزوجة رفضت الحضور لأكثر من جلسة، وتم إحالة الدعوى إلى قاضي محكمة الأسرة.