استشاري: 50 ألف تجربة حقن مجهري سنويا في مصر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، أن تقنية الحقن المجهري تطورت في عصرنا الحديث بفضل الاكتشافات العلمية للعلماء في هذا المجال، مشيرا إلى أن عملية الإخصاب المساعد في مصر في تطور مستمر حيث يجرى الآن في البلاد ما يزيد عن 50 ألف تجربة حقن مجهري سنويا، وتواجد أكثر من 150 مركزا للحقن المجهري في مصر.

وأوضح د. "الملا"، أن الحقن المجهري يعد أبرز وسائل الإخصاب المساعد، وبفضلها أعطت الآباء والأمهات آمالا كبيرة في علاج حالات تأخر الإنجاب، حيث تتم بتخصيب بويضات الأم من خلال عملية دقيقة تحدث خارج جسم الأم بغرض الحصول على أجنة، ثم يتم إرجاعها إلى رحم الأم بهدف حدوث حمل.

وأشار إلى أن أسباب اللجوء إلى الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، تتمثل في: انسداد الأنابيب لدى الأم، أو في بعض حالات البطانة المهاجرة، أو في بعض حالات تكيس المبيض، وكذلك بسبب كبر سن الأم، ولقلة وضعف الحيوانات المنوية لدى الأب.

وأضاف استشاري الحقن المجهري، أن معدلات نجاح عمليات الحقن المجهري في مصر كبيرة وتصل إلى مثيلتها في أوروبا، حيث تتراوح ما بين 50 و60% مقارنةً بنسب حدوث الحمل عند الزوجات التي لا تعانين من تأخر الإنجاب وهي النسب الطبيعية التي تتراوح ما بين 20 و25%».