ذكر تقرير مصور أذاعته فضائية "ten" اليوم الأربعاء، حول قمة "تيكاد" أن العلاقات بين اليابان والقارة الإفريقية بدأت في الخمسينات، وطورتها اليابان وفق استراتيجية قائمة على التصنيع والتجارة حتي بلغت قيمة المساعدات اليابانية للدول الإفريقية خلال 1970 ما يعادل 9 ملايين دولار لتزداد في عام 1980 بما قيمته 371 مليون دولار.
وأضاف التقرير، أنه من أجل دعم التنمية في القارة الإفريقية وإنطلاقا من عام 1977 أصبحت اليابان بوصفها الدولة الرئيسة المانحة، حيث أنها تؤدي دورا مهما في تقديم المساعدات الرسمية للدول الإفريقية من خلال برامج لمضاعفة المساعدات، حيث بلغ إجمالي مساهمتها في الفترة ما بين 1994 وحتي عام 2000 ما يعادل نحو 600 مليون دولار.
وأشار التقرير، إلى أن العلاقات الإفريقية اليابانية تجلت بعد التقرير الرسمي الدبلوماسي في عام 2012 والذي أشار إلى أن الدبلوماسية اليابانية تعمل بجد نحو حل مشاكل عديدة تواجه إفريقيا من أجل تقوية علاقاتها الاقتصادية المشتركة بوصفها سوقا واعدة مع معدلات نمو مرتفعة، كما أنها تمتلك موارد طبيعية وفيرة وتشهد تعدادا سكانيا متزايدا.
وأوضح التقرير، أنه خلال هذه المدة وتحديدا عام 1993 رأت اليابان الأمور بوضوح فبادرت بإطلاق مؤتمر طوكيو الدولي حول التنمية الإفريقية "تيكاد" والذي أصبح واحدا من أهم المؤتمرات التي تعقد حول القارة السمراء بهدف تعزيز الحوار السياسي رفيع المستوي بين إفريقيا وشركاءها للتنمية وحشد الدعم لصالح مباردة التنمية في القارة السمراء.
