خاص| مدير «ايفاب» يكشف خطوات تطبيق الـ«VAR» بالدوري المصري

مدير "ايفاب" يكشف خطوات تطبيق «VAR» بالدوري المصري
مدير "ايفاب" يكشف خطوات تطبيق «VAR» بالدوري المصري

ديفيد إلاري : مصر تحتاج لسنة من العمل الشاق حتى تبدأ تطبيق تقنية الفيديو!

التقنية الجديدة تكلفتها تتجاوز ال16 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد

5 خطوات أساسية يجب اتباعها من اتحاد الكرة المصري لظهور "الفار" في الدوري

توقيع عقد "تقنية الفيديو" مع المجلس التشريعي أول الخطوات

التعاقد مع شركة معتمدة لتوريد أجهزة التقنية وتدريب الحكام فترة 6 أشهر على الأقل

تسجيل تدريبات الحكام المصريين وارسالها للمجلس التشريعي قبل منحهم رخصة التطبيق

تطبيق التقنية يجب أن يبدأ أولا في المباريات الودية ودوريات المراحل السنية

 

دبي ـ  معتز الشامي

كشف المدير الفني للمجلس التشريعي لكرة القدم "ايفاب" المسئول عن تطبيق تقنية الفيديو في ملاعب كرة القدم حول العالم، عن الخطوات التي يحتاجها الدوري المصري، لتطبيق تقنية الفيديو، وفق ما وعد به عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة.


ونفى المدير الفني للمجلس التشريعي لكرة القدم "ايفاب" في تصريح خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، على هامش حضوره ورشة عمل تطوير الحكام بالدوري الإماراتي بدبي، ما نسب لـ«الجنايني» بأن التطبيق في الدوري يحتاج لـ 3 أشهر، مؤكدا أن الأمر يتطلب عمل شاق، ووقت كافي من التدريبات، التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تقل عن 6 أشهر إلى سنة، وقد تصل في بعض الدوريات التي تطلب التطبيق، لأكثر من سنة بسبب وجود اشتراطات معينة، يجب على اتحاد الكرة الراغب في تطبيق تلك التقنية، أن يقوم بها أولا.

وقال: "هناك ما يصل إلى 5 خطوات ضرورية، وأول تلك الخطوات، هو إخطار المجلس التشريعي الدولي، والفيفا، بنية اتحاد الكرة المصري بتطبيق تلك التقنية، ثم يقوم الاتحاد بتوقيع عقد رسمي مع المجلس التشريعي والفيفا، يفيد الالتزام ببروتوكول التطبيق والخطوات اللازمة للحصول على رخصة التطبيق نفسها في الدوري".

وتابع: " ثاني تلك الخطوات، هو اختيار شركة متخصصة في تكنولوجيا تقنية الفيديو، من ضمن الشركات العشرون المعتمدة من فيفا والمجلس التشريعي حول العالم، بحسب القدرات والأسعار والإمكانيات وغيرها، ثم تبدأ تلك الشركة في توريد الأجهزة اللازمة، وإقامة غرفة محاكاة، ليتم البدء في تدريب الحكام المحليين على تلك التقنية لفترات كافية، حتى يتقنوا الإجراءات المتبعة"

تدريبات الحكام


وأكمل: «الحكم يجب أن يتدرب فترات كافية وطويلة، كما يجب أن يدير 3 مباريات "صامتة" و5 مباريات مباشرة، ومعنى صامتة، هو أن يتم تطبيق التقنية ووجود الفيديو في الملعب، لكن لا يتم الرجوع إليه ولكن يتدرب الحكام في سيارة الفيديو خارج الملعب، على التدخل والبروتوكول المتبع، وذلك لكل حكم، على أن يتم تسجيل تلك التجارب وارسالها للمجلس التشريعي لتحليلها وتقييمها، عبر منصة رقمية، يحصل كل اتحاد متقدم بطلب تطبيقها، على رقم سري واسم مستخدم خاص به، ليقوم بتحميل كل تلك الحالات والتجارب عبر الشركة المسؤولة عن تنفيذها بعد توقيع العقد معها، ومن ثم يتم منح الحكم الذي حصل على كل تلك الكورسات، رخصة البدء في العمل كحكم فيديو مساعد يجلس في سيارة أمام شاشات كثيرة ليتدخل في قرارات حكم الساحة وفق القوانين المتبعة».

ولفت المدير الفني للمجلس التشريعي، أنه يجب أن تطبق تلك التقنية في مباريات ودية أو دوري المراحل السنية أولا، ولعدد يكفي من المباريات التي تسمح بحصول جميع الحكام المرشحون لإدارة مباريات الدوري كحكام فيديو، بأن يحصل كل حكم على 8 إلى 10 مباريات كتجارب.

 وقال: " كل تلك الإجراءات تأخذ وقت طويل، وكما قلت سابقا، قد يصل إلى سنة كاملة من التدريب الشاق والعمل المستمر في ظل وجود خبراء مؤهلون لإدارة هذا الملف، حيث سيحتاج الدوري المصري الاستعانة بخبراء تلك التقنية في ورش عمل لتدريب الحكام المصريين عليها".

 

تكلفة عالية
وعلى الجانب الأخر، تفيد المتابعات أن تكلفة تلك التقنية تصل إلى مليون دولار في الموسم في المتوسط، وقد تصل إلى مليون و500 ألف خصوصا كلما ارتفع عدد المباريات المستخدم فيها الفار في الأسبوع، وهو ما يعني في المتوسط ما يصل إلى 16 إلى 24 مليون جنيه مصري في الموسم الواحد حتى يتم تغطية التكلفة لتلك التقنية.

كما تحتاج لوجود عدد كافي من الكاميرات في كل ملعب تتواجد فيه تقنية الفيديو، وليس كما هو متبع حاليا عبر تصوير بعض المباريات ب3 أو 4 كاميرات فقط، حيث قد تحتاج تلك التقنية لنقل المباراة ب12 كاميرا على الأقل .