تجذب أفلام الرعب العديد من المشاهدين، وفي الأساس فإن تجسيد الكوابيس والمخاوف هو أساس سينما الرعب، وهو تجسيد الصراع بين حالة وأخرى مثل النظام والفوضى، ووفقاً لتقرير أذاعته فضائية الغد الاخبارية فإن العديد من الناس يشاهد أفلام الرعب من أجل الشعور بالصدمة، باعتبارها وسيلة للتنفيس عن الرغبات والشعور بالخوف.
وأشار التقرير إلى أن أفلام الرعب بدأت في فرنسا مع بدايات السينما في عام 1896، عندما عرض الأخوان لوميير فيلم القطار وهرب الناس من صالة العرض بسبب اعتقادهم أن القطار سيخرج من الشاشة، ويعتبر الفرنسي جورج ميلييس أول من عرض أفلاما ذات طابع يميل إلى الرعب، حيث استوحى أفلامه من الفنتازيا واعتمد على الإثارة أكثر من الخوف.
وتابع أنه مع ظهور فيلم "Psycho" عام 1960 للمخرج الفريد هتشكوك أصبح مصدر الرعب نفسياً، وتعاقب بعدها تنوع الأساليب في طرق تناول أفلام الرعب، لافتا إلى أن أفلام الرعب قد لا تلقى تقدير العديد من النقاد، إلا أن الوضع اختلف في السنوات الأخيرة، خاصة بعد ترشح فيلم Get Out لأربع جوائز أوسكار عام 2017.
