«حنان» داخل محكمة الأسرة: «زوجي لم يرحم ضعفي»

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

اتخذت الزوجة، من أحد أركان محكمة الأسرة بالقاهرة، موضعا تتابع بعينها وتفسح الطريق لعقلها، وسرعان ما امتلأت عيناها بالدموع التي أبت أن تذرف، وبأنفاس متقطعة، ونظرات تائهة، بدأت تسرد مأساتها، في زواجها من شخص بدأ ينفر منها بمجرد أن أصابها المرض.

لم يرحم ضعفها، وأنها ليس لها أي ذنب في إصابتها بالمرض، وبدء يتضجر منها ويتركها خوفًا وظنن منه بأنه سوف يصاب بالمرض، فتسرد «حنان.أ»، ماساتها من أمام محكمة الأسرة قائله:«أحلامي كانت بسيطة، بأن أكون مثل أي بنت في عمري وأن أتزوج من شخص يهتم بيه ويرعاني، فلم أكن أطمع في أكثر من ذلك.

 فتمر الأيام يوما بعد يوم، ولم يأتي أحد لخطبتي، وصديقاتي تزوجوا وأصبح لديهم أطفال، مما دفعني إلي الموافقة على أول عريس يطرق بابي».

وبمجرد أن جاء وافقت عليه، وشكرت الله أنه أعطاني ذلك الإنسان، وعلى الفور، وافق والدي بعد علمه بموافقتي وسؤاله عنه ومعرفة أنه من أسرة محترمة وميسورة الحال، ولم يمض الكثير وتم الترتيب لزفاف، وحضر أقاربه وأسرتي، وفي أجواء يملؤها الفرح والسعادة، تمت الزيجة، فلم يمض سوي عام واحد، وأصبت بمرض جلدي "البهاق"، مما أثار في نفسيته وبدأ يشمئز مني ويهجرني في فراش الزوجية.

ظل معاملته تزداد سؤء يومًا بعد يوم، وعندما حاولت أن إقناعه بأن المرض ليس بيدي، لم يكن منه سوي أن تركني ونزل من المنزل، فحاولت أكثر من مرة بأن اقترب منه إلا أن فشلت كل محاولتي في محاولة إرضائه والعودة مرة ثانية إلي حياة أسرية سعيدة، وعندما طلبت منه الطلاق رفض وامتنع خوفًا من أسرتي بأن يتشاجروا معه، مما دفعني إلي التخلص منه والتقدم برفع دعوي خلع لأتخلص من معاناتي مع شخص لا يعرف بأن المرض ليس بيدي.