حوار| رئيس جهاز مدينة السادات يكشف الخطة المستقبلية للمشاريع التنموية

المهندس أمين غنيم رئيس جهاز مدينة السادات
المهندس أمين غنيم رئيس جهاز مدينة السادات

يسير العمل بمدينة السادات على قدم وساق للحاق بركب التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية حيث شهدت المدينة مؤخرا طفرة كبيرة في قطاع الأنشطة التنموية والتي سيكون لها باع كبير في أن تتبوأ المدينة مكانتها المرموقة كواحدة من أهم مدن الجيل الأول.

 

في سياق الحوار التالي نتعرف مع المهندس أمين غنيم رئيس جهاز مدينة السادات، على ملامح ذلك الأمر وما ينتظر السادات من مستقبل تنموي مشرق.. فإلى نص الحوار:

 

 تعد السادات واحدة من مدن الجيل الأول فما هي مميزاتها؟


 بالطبع مدينة السادات تعد واحدة من أهم مدن الجيل الأول وأقيمت عام 1979 وكان مخططا لها إن تصبح المتنفس الوحيد كامتداد سكنى وصناعي لسكان محافظتي المنوفية والبحيرة ولمدينة السادات أهمية قصوى لما حباها الله من موقع جغرافي متميز فالمدينة تبعد عن أهم ميناء بحري مسافة قرابة ساعة ونصف واقل من ساعة بيننا وبين إحدى القلاع الكبرى وهى مدينة 6 أكتوبر ودقائق معدودة بيننا وبين أقرب مطار تم تدشينة قريبا وهذا يؤكد أننا في مدينة  السادات لنا موقع واعد بلا شك.
 

وما هي مميزات السادات كمجتمع استثماري؟


هناك مزايا متعددة للسادات فإحداثيات المدينة كمساحة تبلغ 121 إلف فدان وبها 79 ألف فدان كتلة عمرانية والباقي من المساحة عبارة عن حزام أخضر عبارة عن استثمار زراعي يقوم بالتخديم على المحافظات الأخرى المجاورة بالإضافة لمدن القاهرة و6 أكتوبر والشيخ زايد بالاضافه لمدينة السادات نفسها.

 

وماذا عن فرص الاستثمار الواعدة بالسادات؟


مدينة السادات بها أراضٍ تصلح للانشطة الاستثمارية والخدمية والتعليمية والجامعية فضلا عن أراضى شاسعة للاستثمار الصناعي ومنها ماهوجاهز بعد الترفيق وهناك حاليا 1200 فدان تم ترقيقهم بالخدمات وجاهزين للطرح والاتاحه بداية من 30 سبتمبر القادم وتكمل المساحة جميعها في 30 ديسمبر القادم وجارى إتاحتها لجميع المستثمرين الصناعيين
 

هل هناك إجراءات تم اتخاذها لتشجيع مناخ الاستثمار بالمدينة ؟ 


حدث ذلك بالفعل مؤخرا ونزف بشرى سارة لراغبى الاستثمار الجاد حيث وفرت وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية بابا سريعا للتخصيص والإتاحة بعد موافقة رئيس مجلس أدارة الهيئة على التخصيص للاراضى بنظام الأمر المباشر للمستثمرين الجادين وهذا سيكون له مردود قوي على انطلاق عجلة التتنمية نظرا لسرعة الإجراءات وخلق أطر حقيقية لمسارات التنمية بمختلف أنواعها داخل المدينة بما يوفر مناخا إيجابيا للتنمية أسوة بالمدينة الأخرى المنتمية للجيل الأول كالعاشر من رمضان لتلحق مدينة السادات بركاب هذه المدن التي تطورت وانطلقت منذ زمن إلى أفاق أرحب من التطور والتقدم في جميع المسارات التنموية وقد شهدت مدينة السادات طفرة نوعية كبيرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة وبسرعة فائقة نحو اكتمال تنميتها في كافة المجالات.