مدينة عُمانية في بنجلاديش لإيواء 1000 أسرة من لاجئي ميانمار

مدينة عُمانية في بنجلاديش لإيواء 1000 أسرة من لاجئي ميانمار
مدينة عُمانية في بنجلاديش لإيواء 1000 أسرة من لاجئي ميانمار

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع اكتمال مراحل مبادرة تبنتها سلطنة عمان، في إطار آليات الدبلوماسية الإنسانية الرامية إلى تفعيل التضامن مع شعوب العالم في مواجهة الأزمات التي تواجهها .
عمت الفرحة بين مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش، بعد إعلان الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، انتهاء أعمالها الإنشائية لإقامة مراكز سكنية عمانية لإيوائهم .
تشرف على المشروع  سفارة السلطنة في بنجلاديش، بالتنسيق مع مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة، ومكتب اللاجئين التابع  للحكومة البنجلاديشية.
تستوعب المراكز الإيوائية العمانية الجديدة نحو 1600 أسرة، في مرحلتها الأولى، وتم تشييدها في مدينة «كوكس بازار» بالقرب من حدود بورما، وهي  متكاملة الخدمات، ومكونة من ستة قطاعات واسعة، تم إنشاؤها لتلك الأسر من لاجئي الروهينجا الذين يعانون ظروفاً سيئة. 
قام فريق عمل يمثل الهيئة العمانية للأعمال الخيرية بتوزيع مساعدات إنسانية، على النازحين.
يذكر أن السلطنة بادرت في توقيت سابق، فور اندلاع الأزمة بإقامة المخيم العماني لاستقبال اللاجئين، والذي يضم 1000 مسكن، ضمن برنامج مساعدات الإغاثة التي تقدمها، وشهد افتتاحه مجموعة من كبار المسئولين في حكومة بنجلاديش، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في كوكس بازار، حيث ثمنوا جهود السلطنة لإنقاذ المشردين من خطر الانهيارات الأرضية والأمطار الغزيرة خاصة في تلك المناطق.
وكانت ميانمار قد شنت حملة استهدفت الروهينجا عام 2017، وأسفرت عن فرار 730 ألفا منهم إلى منطقة كوكس بازار الحدودية، في مخيمات بائسة، خشية تعرضهم لمزيد من الاضطهاد حال عودتهم إلى وطنهم .