«الخارجية الفلسطينية» تحمل حكومة الاحتلال مسئولية معاناة أهالي غزة

«الخارجية الفلسطينية» تحمل حكومة الاحتلال مسئولية معاناة أهالي غزة
«الخارجية الفلسطينية» تحمل حكومة الاحتلال مسئولية معاناة أهالي غزة

حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة والمباشرة عن معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

ويأتي ذلك، جراء الحصار الظالم والعدوان المتواصل والجرائم البشعة التي ترتكبها يوميا ضد النساء والأطفال والشيوخ والمسعفين والمقعدين والمنشآت فضلا عن استهدافها لمقومات حياة الغزيين والتضييق عليهم لدفعهم إلى الهجرة، في أوسع وأبشع عمليات تهجير قسري ممنهجة تشرف عليها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة.


جاء ذلك، تعقيبا على ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية من تصريحات لمصدر إسرائيلي كبير، أفاد فيها بأن إسرائيل عملت على تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى وأن المجلس الوزاري المصغر قام بدراسة هذه المسألة، وأن هناك مخططا لإقامة مطار في النقب لنقل الفلسطينيين عبره إلى دول توافق على استقبالهم.


وذكرت الوزارة- في بيان لها-: أن هذه التصريحات تزامنت مع تهديدات بحملة عسكرية واسعة وتفاخر اسرائيلي علني بـ(تدفيع) أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ثمنا باهظا، لافتة إلى أن انتهاكات الاحتلال ترقى لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأن ما يقوم به الاحتلال هو تكرار خطير لنكبة العام 1948.


ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء الظلم الواقع عليه، فيما دعت محكمة الجنايات الدولية لتسريع فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال.