أمين "البحوث الإسلامية" من إيطاليا: حوار الأديان ضرورة لاستقرار الحياة

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد ضرورة الحوار بين أتباع الأديان المختلفة، واحترام دور العبادة على اختلافها، ونبذ الإرهاب بجميع ألوانه، لافتا إلى أن بعض بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان تؤكد أن الدين الصحيح يدعو إلى التمسك بقيم المودة والعيش المشترك.
وأكد عياد - في كلمته خلال المشاركة في فعاليات الدورة الأربعين لملتقى الصداقة بين الشعوب، والتي تعقد في مدينة "ريميني" الإيطالية، وتستمر حتى 24 أغسطس الجاري، بحضور عدد من كبار رجال الدين في العالم - أن مبدأ المواطنة يقوم على احترام الحقوق والواجبات، وضرورة العلاقة بين الشرق والغرب وحاجة كلاهما للآخر.
ولفت إلى دور وثيقة الأخوة الإنسانية في تصحيح المفاهيم الخاطئة، والقضاء على العنف والتطرف ونبذ التعصب والعنصرية، ونشر المودة والمحبة والسلام بين الشعوب، وتحقيق المساواة بين الناس جميعا.
وركز عياد في كلمته على عدة محاور منها حوار الأديان ومدى ضرورته وما يمكن أن يسهم به في الحياة، وحرية الاعتقاد وأسس هذه الحرية المتمثلة في اعتبار الكرامة الإنسانية والعدل أساسيان للتعامل بين البشر جميعا، كما ركز على الموازنة بين الحقوق والواجبات، والالتزام في الحرية الشخصية بعدم تجاوز حدود العدل والإنصاف، والالتزام بعدم المساس بالأنظمة العامة.