كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الدكتورة إيمان خضر الأستاذ المتفرغ بقسم الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب بجامعة أسيوط، والحائزة على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية لعام 2018.
جاء ذلك ضمن احتفالية الدولة بـ«عيد العلم» والذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والذى شهد حضور نخبة من أعضاء جلس الوزراء ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية لتكريم عدد من علماء مصر النابغين والفائزين بجوائز النيل والتقديرية لعامى 2017 و2018.
وفي هذا الشأن، أكد د.طارق الجمال، أن جامعة أسيوط قد شاركت في تلك الاحتفالية من خلال وفد يضم د.شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى جانب عدد من الطلاب، موضحاً هذا التكريم يعكس حرص الدولة على تكليل جهود أجيال من العلماء في العديد من المجالات المختلفة والذين أسهموا في الارتقاء بالحركة العلمية والبحثية وتخريج كوادر من العلماء والباحثين النابغين خاصة فى ظل ما توليه الدولة من اهتمام كبير بالعلم والعلماء.
وفي السياق ذاته، أعربت د.إيمان خضر، عن فخرها واعتزازها بتكريم السيسي والذي يعد تكريماً لأساتذة جامعة أسيوط وعلماؤها المتميزين فى مختلف المجالات والذي يعد استكمالاً لمسيرة الجامعة المتميزة والتي ضمت على مر تاريخها أسماء لامعة وقامات علمية مرموقة على المستويين المصري والعالمي ممن مثلوا القدوة والمثل للأجيال المتعاقبة أن تحذو حذوهم وأن يمثل الانتساب لاسم تلك الجامعة العريقة فخر وعزة لكافة أبنائها والتي لا تألوا جهداً فى توفير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها من الباحثين والأساتذة في مختلف المجالات.
يذكر أن الدكتورة إيمان، كانت قد حصلت على درجة لدكتوراه عام 1993، ودرجة الأستاذية عام 2003، إذ قدمت 112 بحث علمي منشور فى عدد من الدوريات العلمية العالمية، هذا إلى جانب فوزها بجائزة التميز فى البحث العلمي فى العلوم الطبية عام 2012، وجائزة الدولة للتفوق العلمي في عام 2010، وحصولها على جائزة جامعة أسيوط للتميز العلمي فى العلوم الطبية عام 2003، وجائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية عام 2000، وجائزة أحسن البحوث فى العلوم الطبية عام 1998.
كما أشرفت على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه، كما لها إسهامات علمية كبرى في مجالات التغييرات والمسارات العصبية والفسيولوجية للصور المرضية المختلفة في مراحل ما بعد السكتة حيث أسهمت تلك الدراسات في الاعتراف بدور جامعة أسيوط في هذا المجال.
