ريم سامي: أخي «سندي».. وليس واسطتي

ريم سامي
ريم سامي

تشق الفنانة الشابة ريم سامى خطواتها للنجومية بخطى ثابتة، فبعد أن أنهت دراستها الجامعية التحقت بالعديد من كورسات التمثيل، بناء على نصيحة شقيقها المخرج محمد سامى، وعندما شعرت أنها مؤهلة لخوض التجربة، بدأت مشوارها الفنى مع المخرجة منال الصيفي، وبعدها مباشرة تألقت فى أحد الأعمال الفنية من إخراج شقيقها وبطولة زوجته، وهو ما اعتبرته ريم شيئاً يدعو للفخر وليس عيبا تداريه قائلة: «أخى سندى وليس واسطتى».
 

قالت ريم: بدأت علاقتى بالتمثيل منذ الطفولة، ولكنى كنت خجولة جدا، وعندما عمل أخى فى الإخراج، كنت أزوره أثناء عمله وأشاهده، وأخبرت والدتى أننى أريد الدخول فى مجال التمثيل، فشجعتنى بشدة، ونصحنى أخى بضرورة الدراسة الأكاديمية، وبالفعل التحقت بالعديد من كورسات التمثيل، وبدأت أتشجع للتمثيل واستفدت كثيرا منها وزالت رهبة الكاميرا، ثم ذهبت للمخرجة منال الصيفى، وأعطتنى أول دور لى وهو دور منى فى مسلسل «للحب فرصة أخيرة»، وكان هذا الدور تحدياً كبيراً بالنسبة لى، فهو أول أعمالى الفنية، وأردت التأكد من أننى استطيع النجاح بعيدا عن أخى، وقدمت دور فتاة شعبية لا تشبهنى، وكسرت الحواجز بينى وبين عالم الفن.


وأضافت: أحب تجسيد الشخصيات المركبة، التى تحمل قدراً كبيراً من التمثيل، فتقديم شخصية لا تشبهك تحد صعب، وهو ما قدمته فى أعمالى، أحدها فتاة شعبية والأخرى فتاة صعيدية، وتتطلب تلك الأدوار تدريبات أكثر ومجهوداً أكبر لكنها تكشف موهبتك الحقيقية.


وأكدت أن السينما هى عشقها الأول، وأن أفضل أوقاتها تقضيها فى مشاهدة الأفلام القديمة، وتتمنى أن تقدم دوراً ترتدى فيه ملابس الستينيات وتجسد شخصية فى تلك الحقبة الزمنية، وقالت: أنا مرتبطة بالأفلام القديمة جدا، خاصة الأبيض والأسود، وأحب فاتن حمامة وهى أيقونة بالنسبة لى، وحافظة كل أفلامها بكل تفاصيلها، وإذا جاءنى دور جيد فى السينما سأقدمه فورا، فالسينما هى حلم جميع الفنانين، المهم أن يكون حلواً ومؤثراً.


واستطردت: هذا العام تعاونت مع أخى محمد سامى فى مسلسله «ولد الغلابة» للنجم أحمد السقا، وجسدت دور قمر شقيقة السقا، رشحنى للعمل محمد، فقد كان يحضر للعمل ووجد دوراً يناسبنى، وطبيعى أن يرشحنى له، فليس عيباً أن يساعدنى أخى.


وعن إمكانية تكرار تجربة العمل مع شقيقها قالت: أحببت الشغل معه، وأى فرصة تأتينى للعمل معه لن أضيعها، فقد استمتعت بتلك التجربة وبتوجيهاته والخبرات التى اكتسبتها معه، وواثقة فى قدرته على إخراج أفضل ما لدي، فمحمد بعيدا عن كونه أخى هو واحد من أفضل المخرجين فى مصر، والعمل معه إضافة كبيرة لى، وتعلمت منه كثيرا، كما أننى أعرفه جيدا على المستوى الشخصى وأفهمه بسهولة.