المتعجلون ينهون مناسك الحج ثانى ليالى التشريق بعد رمى الجمرات

المتعجلون ينهون مناسك الحج ثانى ليالى التشريق بعد رمى الجمرات
المتعجلون ينهون مناسك الحج ثانى ليالى التشريق بعد رمى الجمرات

ينهى الحجاج المتعجلين تادية مناسكهم اليوم الثلاثاء فى ثانى ليالى التشريق تادية المناسك فى مشعر منى لرمى الجمرات إذ يتوجه الحجاج بداية من صباح كل يوم ابتداء من ثانى ايام العيد وحتى الثالث  من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات؛ لرمي 21 جمرة بداية من الجمرة الصغرى ثم الجمرة الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى، بسبع حصيات لكل جمرة.

وبدأ نحو مليوني حاج، فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء نسك "رمي الجمرات" في مشعر مِنى، برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات واحدة تلو الأخرى، والتكبير مع الرمي، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع (طوافا واحدا).

ويبدأ وقت رمي الجمرات، في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة من زوال الشمس، وهو وقت دخول صلاة الظهر وينتهي بغروب الشمس، فيما أجازت فتاوى الرمي قبل الزوال.

ويأتي رمي الجمرات تذكيرا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه، وإذا رمى الحاج الجمار اليوم الإثنين (أول أيام التشريق) وغدا الثلاثاء (ثاني أيام التشريق)، أباح الله له الانصراف من مِنى إذا كان متعجلًا، وهذا يسمى النفرة الأولى، وبذلك يسقط عنه المبيت ورمي اليوم الأخير (ثالث أيام التشريق) بشرط أن يخرج من مَنى قبل غروب الشمس وإلا لزمه البقاء لليوم الثالث.

وفي اليوم الثالث من أيام التشريق الذي يصادف الأربعاء، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده بالبيت.

الجدير بالذكر أن نحو ٢مليون و٥٠٠ ألف حاج يؤدون مناسك الحج هذا العام، حسب الهيئة العامة للإحصاء بالسعودية.