عيد من غير لحمة.. «الرقاق باللبن» وجبات مفضلة لـ«النباتيين»

الرقاق
الرقاق

كما يقول المثل القديم «لكل قاعدة استثناء» فمع احتفال جميع المصريين بثانى أيام عيد الأضحى المبارك فإن الوجبة الرئيسية الأشهر على موائد فئات الآلاف من المنازل والبيوت "اللحمة الضاني".. إلا ان هناك اعدادا بسيطة لا تفضلها ليصبح هناك وجبات أخرى يتناولها المصريون خلال أيام العيد.

وتتحول اجواء العيد فى منازلهم لأمر مغاير عن بقية الأسر وحاولت «بوابة أخبار اليوم» التعرف على طبيعة احتفال هذه الفئة بالعيد وما أبرز الأطعمة البديلة للحوم طوال تلك الأيام.

«الرقاق باللبن صديقى المفضل طول أيام العيد».. بهذه الجملة بدأت أمال عماد 21 عاما، ابنة دار السلام، حديثها معنا موضحة أن عيد الأضحى بمنزلها يمر بأجواء من البهجة والفرحة و«لمة العيلة» كل عام،  إلا أن الاختلاف الوحيد بينها وبين بقية أفراد عائلتها، هو عدم قبولها لتناول اللحوم أو الريش وغيرها، فتكون المحرومة الوحيدة من لمة الأسرة حول سفرة واحدة.

وتضيف أنها تستبدل اللحوم بتناول مشتقاتها من الكبده والشاورما والبرجر.

على جانب آخر تفضل دينا السداوي، من حلمية الزيتون، قضاء العيد فى النوم هربا من رائحة اللحوم التى تملأ أرجاء المنزل، فتوضح أنها تستيقظ عقب انهاء والدتها واختها من اعداد الطعام، ثم تشرع في عمل أكل مخصص لها.

وتوضح قائلة «أفضل بديل عندى للحمة هو الفراخ والبانيه والسمك والتونه والكريب، وعادة بطلب الأكل جاهز من مطاعم وبستناهم يخلصوا أكل وبعدين بدخل اخلص أكلي في اوضتي لوحدي».

أما «تقى الهواري» البالغة من العمر 24 عاما خريجة الجامعة الامريكية، والتى تحولت إلى الطعام النباتى منذ عدة سنوات، فتستبدل اللحوم بكافة أنواع البروتين من العدس والفول والبقوليات والخضراوات.

وتشير إلى أن والدتها واجهتها بشدة في البداية على هذه الخطوة، لكن مع مرور الوقت ومع ملاحظة تحسن صحتها ونظام غذائها الصحي، بدأت فى تشجيعها وتقبل الأمر.