«رسائل التهنئة».. وسيلة موسمية للاختراق 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تغيرت وسائل المعايدة على الأصدقاء والعائلة خلال الأعياد والمناسبات مع التطور التكنولوجي، وتغير أدوات التواصل بين المستخدمين.

ومع انتشار الهواتف الذكية بين أيدي المستخدمين كثرت نسبة استخدام تطبيقات التواصل خاصة تطبيقات المراسلة الفورية التي لا تحتاج إلا لتوافر اتصال بالإنترنت، فأصبحت المعايدات الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بديلا فعالا وسريعا عن الزيارات العائلية و رسائل SMS  والاتصال بين الأقارب والأصدقاء.

مع قدوم عيد الأضحى المبارك، تطغى التهنئة الإلكترونية على روحانية العيد، من أشخاص يعرفونهم وآخرين يجهلونهم، وتتخذ هذه الرسائل شكل صور أو نغمات أو روابط تؤدي إلى مواقع أخرى، وقد تشكل مصدر تهديد في بعض الأحيان عندما يتم استخدامها لأهداف خبيثة تتعلق باختراق الحسابات الشخصية للحصول على معلومات خاصة بمستخدمي الأجهزة.

من أبرز ما يجب فعله لتجنب الاختراق

أحذر الرسائل المجهولة، عدم فتح أي رابط إذا لم تكن واثقا من مصدره.

توخى الحذر إذا كنتَ واثقا منه، لأن الشخص الذي تثق به، يمكن أّلا يكون على دراية بأن ما يرسله يمكن أن يشكل خطراً، فغالبية المستخدمين يبعثون رسائل كانت قد وصلتهم من مصادر أخرى قد لا تكون آمنة.

تشمل روابط لمقطع فيديو الخبيثة عادة حروفا غريبة وصوره مصغرة لا تكون واضحة.

تحميل برامج الحماية ومكافحة الفيروسات والتحقق من تحديث تلك البرامج باستمرار.
 
لمجرد الشكك في أن جهازك بات مخترقا يجب عليك فعل ذلك:

افصل جهازك عن الإنترنت مباشرة، حتى تفك الرابط بينك وبين المخترق. 

استخدم أي جهاز آخر، وادخل منه إلى حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، لتغيير كلمات المرور الخاصة بك.

وصل هاتفك بحاسوب، من دون الاتصال بالانترنت، وانقل ملفاتك وصورك المهمة.

بعد انتهائك من هذه العملية، أدخل إلى لائحة الهاتف، وأعده إلى إعدادات الشركة (اعادة ضبط المصنع). 

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي