«خريجي الأزهر» تدين الانفجار الإرهابي بأفغانستان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الانفجار الإرهابي بالعاصمة الأفغانية كابول، حيث انفجرت سيارة ملغومة الأربعاء ٧ أغسطس، خارج مركز للشرطة، مما أسفر عن إصابة 34 شخصا على الأقل. 

وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم، إن الإرهاب يهدف إلى  زعزعة الاستقرار، وتخريب الأوطان، وعلى قادة الرأي في العالم كله التصدي للإرهاب حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا وليس دينيا أو سياسيا فقط. 

وأكدت أن الإسلام دعا إلى حفظ الدماء الإنسانية وصيانتها من أن تهدر وتسفك بغير حق، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)[الفرقان: 68_70].

وأضافت المنظمة: أن هذه التنظيمات الإرهابية أبعد ما تكون عن الإسلام في إجماله وتفصيله، وأنها لا ترعى حرمة لأي إنسان،  ولكنهم يحادون الله ورسوله غير مبالين بوعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة، فمات فميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عِمِّية، يغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته، فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، لا يتحاشى من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهده: فليس مني ولست منه" [رواه مسلم]. 

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص الدعاء بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله لهيب الإرهاب والتطرف.