«طب عين شمس» تحتفل بالتعاون العلمي مع مركز أبحاث الجينات بمدينة زويل

 جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

 

شهد، اليوم، الثلاثاء، د.محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، احتفال كلية الطب بتفعيل أولى خطوات التعاون بين مركز البحوث الطبية بطب عين شمس ومركز أبحاث الجينات بمدينة زويل.

 

ويأتي ذلك، بحضور د.أشرف عمر القائم بعمل عميد كلية الطب ود.شريف الخميسى بمركز أبحاث الجينات بجامعة زويل ود.منال حمدى السيد مديرة وحدة الأبحاث الإكلينيكية بمركز البحوث الطبية، ود. شهيرة سمير وكيلة كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.أسامة منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ود.سارة حسن إستشارى التحاليل الطبية والجينات بمركز البحوث الطبية ولفيف من اساتذة الكلية.

أكد د.محمود المتيني، دعمه الكامل لمتطلبات واحتياجات البحث العلمي وتطوير الأبحاث في جميع المجالات، مشيرا إلى أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود لتطوير الأبحاث وهو ما تقوم به الجامعة من خلال عقد العديد من الشراكات وبروتوكولات التعاون لتهيئة المناخ المناسب للباحثين، وتوفير أحدث أنماط البحث العلمي داخل مصر.


كما وجه شباب الباحثين، إلى ضرورة الاستفادة من المنح البحثية الحديثة والشراكات المحلية والدولية المستمرة التي تجعلهم أكثر حظا من الأجيال السابقة.

وأضاف د.أشرف عمر، أنه لا يوجد عالميا بحث علمي ناجح تقوم به جهة منفردة مهما بلغ تطورها فمن المعروف عالميا أهمية الشراكات والعمل ضمن فريق بحثي مشترك بين مختلف الهيئات أو الدول بما يخدم الإنسانية.

 

واستعرض د.شريف الخميسي تاريخ نشأة مدينة زويل واسترايجيات البحث العلمي بالمدينة التي تهدف لوصول البحث العلمي داخل مصر لمستوى مكافئ للبحث العلمي العالمي، كما ألقى الضوء على بعض المشاريع البحثية الناجحة وكيف تم توفير بيئة بحثية تساعد على إنجاح الأبحاث.


وأشار إلى بعض التحديات التي تواجه البحث العلمي ومن أكبرها التمويل والبيئة.

ثم تناولت د. منال حمدى جهود البحث العلمى فى مكافحة أمراض الكبد وفيروس سى وسرطان الكبد وحقائق وإحصائيات.


وأشارت د.منال، إلى أن هذا اليوم يعد نواة لمذكرة تعاون مثمر ومشترك وإلى أهمية مناقشة الأبحاث العلمية القائمة في جامعة زويل ودور البرامج القومية في دفع البحث العلمي قدماً في مختلف المجالات وخاصة السرطانات المختلفة والعلاج الحديث بالعقاقير والمناعة ودورها في القضاء على بعض أنواع السرطان والأجهزة الحديثة لوضع خريطة لعلاج المرضى حسب التركيب الجيني لكل شخص منفرد.

 

وأشارت د.سارة حسن، الى أن التعاون بين مركز البحوث الطبية بطب عين شمس برئاسة د.هشام الغزالي أستاذ الأورام ومركز أبحاث الجينات بمدينة زويل تعاون كبير يشمل مجال التعليم والتدريب والدراسة والنشر الدولي و تبادل الخبرات داخل وخارج مصر في مجال أبحاث ادجينات المريض المصري بشكل خاص وفي مكافحة العديد من الأمراض من بينها السرطان وأمراض الكبد وأمراض القلب، والتى قد بدأت الخطوات الأولى بالشراكة في أربع مشاريع بحثية في أمراض القلب والأورام.

كما تضمن اليوم عددا من المحاضرات العلمية التي تناولت كسر وتركيب الجين البشري والعلاج المناعي كطريقة جديدة في علاج الأورام وفرص بحثية حديثة تحت الدراسة لتحسين بروتوكولات العلاج المناعي للسرطان ومعايير إختيار المريض للعلاج وأحدث الإبداعات العلمية وكيفية تطبيقها وفرص البحث العلمي فى مصر، إلى جانب ورشة عمل بحضور د.أسامة منصور ود.سناء عيسى أستاذ الكيمياء الحيوية والجزيئات البيولوجية ود.شريف الخميسي شارك خلالها عددا من الباحثين بطرح الأسئلة والحوار المفتوح.