«الآثار» تسترد مبنى كان مخصصا لموظفي الأمير يوسف كمال بنجع حمادي

الآثار تسترد مبنى أثري بنجع حمادي
الآثار تسترد مبنى أثري بنجع حمادي

أخلت الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، اليوم الثلاثاء، مبنى مديرية الإصلاح الزراعي بقنا، لتسليمه إلى هيئة الأثار، بعد توفير مقر آخر لهم.

 

وقال الدكتور محمود عبدالوهاب مدني، مدير الشؤون الأثرية والمشرف على أعمال التطوير بالمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بنجع حمادي، إنه تم مخاطبة وزير الزراعة رئيس الإصلاح الزراعي، من أجل إخلاء مبنى التفتيش، للعمل على تطويره ضمن مشروع تطوير القصر.

 

وأضاف أنه أعقاب ثورة 52، استولت بعض المصالح والهيئات الحكومية على أجزاء من القصر، لم تكن وزارة الآثار قد أنشئت وقتها، ولم يتم تسجيل القصر كمكان أثرى إلا عام 1995، بالإضافة إلى منزل نعيم لبيب، الذي حفه الإهمال من كافة الجهات والذي يؤجر بقيمة جنيه ونصف فقط، وتم استرداده أيضًا منذ أيام.

 

وأشار عبد اللاه خبير، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، إلى أن محافظ قنا وجه بضرورة ضم مبنى مغسله الأمير ومبنى التفتيش وضريح الشيخ عمران لمبنى قصر البرنس يوسف كمال بما يتفق وبرنامج الزيارة المقرر عند افتتاحه أمام الجمهور بعد الانتهاء من أعمال التطوير والترميم.