يخدم 4 محافظات..

أول مركز متكامل لزراعة القوقعة بمستشفيات جامعة الإسكندرية

أول مركز متكامل لزراعة القوقعة بمستشفيات جامعة الاسكندرية
أول مركز متكامل لزراعة القوقعة بمستشفيات جامعة الاسكندرية

«زراعة القوقعة».. هو حلم وأمل لكل أسرة جاء طفلهم إلى العالم محروما من نعمة السمع، فتتعلق قلوبهم بخيوط الأمل الذي تنسجه زراعة القوقعة ليعيش أبنائهم كباقي الأطفال حياة طبيعية يتمكنون من الحديث والسمع.

 

حرصت كلية الطب بجامعة الإسكندرية، على التخفيف عن الأطفال وذويهم وذلك من خلال إنشاء مركز متكامل لزراعة القوقعة في مستشفى سموحة الجامعي، يتضمن عملية الزراعة وما بعدها من تأهيل للأطفال.

 

وقال الدكتور أحمد عثمان، عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية: إن المركز يخدم المرضى من 4 محافظات وهي الإسكندرية، البحيرة، كفر الشيخ، مرسى مطروح.

 

وبدوره، أكد الدكتور أحمد  مهنا، منسق برنامج زراعة القوقعة بمستشفيات جامعة الاسكندرية، إن سموحة الجامعي لزراعة القوقعة مركز متكامل لخدمة حالات فقدان السمع حيث يبدأ مشوار العلاج بالجراحة ثم يتبعه مرحلة التأهيل السمعي علي يد أساتذة السمعيات لمدة شهر أو أكثر ثم يتبع ذلك مرحلة التأهيل اللغوي الذي يستمر لقرابة العام بعد الزرع.

 

وأشار "مهنا" إلى أنه  تم إجراء 150 عملية زرع قوقعة حتى الأن، مضيفا أن لجامعة  الإسكندرية دور ريادي في هذا المجال بدأ منذ 1989 علي يد عميد كلية الطب الاسبق الدكتور عبد العزيز ولكن إنشاء مركز متكامل هو خطوة جديدة يسهل ويخفف عن المرضى حيث تحول من مجرد إجراء عملية زراعة إلى برنامج متكامل يشمل التأهيل أيضا.

 

وأضاف "مهنا" أن القوقعة الصناعية هي جهاز طبي الكتروني يحل محل الاذن الداخلية التالفة..حيث  يعد ضعف  السمع مشكلة يصعب التغلب عليها بعد وصول الطفل عمر الخمس سنوات و تكون زراعة القوقعة علاج فعال اذا تم اكتشاف المرض مبكراو من هنا كان توجة الدولة نحو المسح السمعي الاجباري للمواليد حتي لا يتعرض الطفل لاعاقة الصم و البكم.

 

وأضاف منسق برنامج زراعة القوقعة بمستشفيات جامعة الاسكندرية، أن نسبة نجاح عملية زرع القوقعة يتوقف على سرعة إجرائها خاصة قبل سن الخامسة، ما يمكن الطفل من الإندماج في المجتمع، لافتا إلى أن نجاح العملية يكون أكبر في الأطفال الذين تدربوا علي النطق في مراكز التأهيل قبل الجراحة علي قراءة لغة الشفاه.