قال محمد حامد، خبير الشئون التركية، إن خلال الفترة الأخيرة وجدنا حركة معارضة قوية شهدت نجاح وخاصة في ظل نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي خسرها حزب العدالة والتنمية بتركيا، وكذلك حدوث انشقاقات داخل أروقة الحزب.
وأوضح حامد، خلال مداخلة هاتفية علي فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن الأمور لا تسير في صالح حزب العدالة والتنمية في الفترة المقبلة وأن هناك تيارات معارضة بشكل كبير وإعتراضات علي السياسة النقدية والإقتصادية التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والتي تدار علي أنها شركة خاصة بقيادته ووزير المالية التركي.
وأضاف الخبير في الشأن التركي، أن هناك الكثير من إفلاس الشركات في تركيا وكذلك إنهيار العملات بها وأيضا إرتفاع نسبة البطالة، لافتا إلي أن كل ماحققته تركيا في ال10 سنوات الأخيرة تم خسارته بصورة ملحوظة في الفترة الحالية حيث أن الإقتصاد التركي يزداد سوًا يوما بعد آخر نتيجة السياسات الإرتجالية والأفكار الديكتاتورية للرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
