افتتحت السلطات الأردنية، في العقبة على ساحل البحر الأحمر بجنوب الأردن، أول متحف عسكري تحت الماء يضم دبابات وناقلات جنود وطائرات.
وذكر تقرير مصور أذاعته فضائية « اكسترا نيوز» أنه بإمكان هواة الغطس الآن السباحة في خليج العقبة على البحر الأحمر واستكشاف أول متحف عسكري تحت الماء يُقدم لعشاق المغامرة قطعا حربية قديمة رائعة.
وأضاف التقرير أن المتحف يضم 19 قطعة عسكرية مختلفة قرب شاطئ مدينة العقبة الأردنية حيث تم إغراقها في مسعى لإنشاء أول متحف عسكري فريد من نوعه في المنطقة، ويعتبر المتحف أول منتج سياحي من نوعه في العالم.
وتابع التقرير أن رياضة الغوص في مدينة العقبة هي أحد الرياضات الجاذبة للسياح حيث يأتي عدد كبير من العالم من أجل ممارسة الغوص وأن وجود تلك المتحف سوف يزيد من عدد السياح المحبين لتلك الرياضة.
وأوضح التقرير أنه تم اختيار موقع المتحف في منطقة فقيرة نسبيًا بالتنوع الحيوي لضمان عدم الإضرار بالحياة البيئية من ناحية ولجذب المزيد من الغواصين بأسلوب جديد من ناحية أخري، لافتا إلي أن القطع العسكرية تم إغراقها على عمق يتراوح بين 15 – 28 متر في مساحات رملية دون الإضرار بالشعاب المرجانية، كما تم وضع المعدات العسكرية بين الشعاب المرجانية بتشكيل عسكري تكتيكي يحاكي وضعها في ميدان المعركة.
وأشار التقرير إلي أن السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في المملكة الأردنية حيث تشكل نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي مما دفع السلطات الأردنية لابتكار وسائل جديدة لجذب المزيد من السياح.
