من «السبعاوي» إلى مينا مسعود.. «طيور مهاجرة» رفعت اسم مصر بالخارج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طيور مهاجرة، تركت أرض الوطن ولكن لم يفارقهم عشقه، وعندما وصلوا إلى مناصب قيادية في مجالات عملهم، ونجحوا في رفع اسم مصر عاليًا، لم يبخلوا على بلادهم بالخبرة للمساهمة في عملية التنمية التي شهدتها الدولة المصرية ولا تزال في العديد من المجالات.

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، في السطور التالية، بعضا من أسماء المصريين الذين لمعوا في المجتمعات الغربية، وحققوا نجاحات صارت ملء السمع والبصر.

شريف السبعاوي 

أول مصري كندي، يحصل على عضوية برلمان أونتاريو، والتي تعد أكبر المقاطعات الكندية، ونجح "السبعاوي" في إقناع البرلمان الكندي بالموافقة على قانون «التراث المصري»، ورفع العلم المصري في البرلمان لأول مرة في تاريخه.


منى شندي 
مهندسة ذات الأصول المصرية، حصلت على شهادة بكالوريوس في هندسة الأسلحة في سن الـ23، وتدرجت في العديد من المناصب حتى وصلت إلى العمل في القوات البحرية الملكية الأسترالية، وشاركت في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" التي نظمتها وزارة الهجرة، وزارت العديد من المواقع البحرية المصرية في مصر.


نجيب قلدس 

تولى منصب نائب مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز سابقًا، وأحد المصريين أصحاب الدور الفاعل والبارز في أستراليا، حقق العديد من الإنجازات خلال فترة عمله، حتى شغل منصب نائب وزير داخلية مقاطعة ولاية نيو ساوث ويلز، كما تولى التحقيق في عدد من القضايا الدولية الهامة.


آن علي 
هاجرت مع عائلتها منذ أن كان عمرها 4 سنوات إلى أستراليا، وأصبحت عضوًا بمجلس النواب عن حزب العمل الفيدرالي لمقاطعة كوان، حيث تم انتخابها في 2016، ويتمحور نشاطها كأستاذة جامعية وأكاديمية، في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة الأصولية، وزارت البرلمان المصري من أجل تقارب البرلماني المصري والأسترالي.


هدى المراغي 

أول سيدة من أصل عربي تحصل على وسام الشرف من الدرجة الأولى في مقاطعة أنتاريو بكندا،‏ وهي أول سيدة تصل لمنصب عميد لكلية الهندسة بكندا‏‏، كما كانت أول سيدة تحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الهندسة الميكانيكية بكندا‏.


عبد الحليم عمر

أحد أهم الاستشاريين في مجال الطرق بكندا وصاحب مشروع «الهراس أمير»، انضم إلى جامعة كارلتون كباحث وأستاذ في ذلك العام، وفي عام 1987، أصبح مديرًا لمركز بحوث وتطوير المعلومات الجيولوجية الصناعية "C-GRID"، ثم رئيسًا لقسم الهندسة المدنية والبيئية من عام 2003 حتى عام 2009، كما يعد عضوًا أساسيًا في مركز أبحاث وتكنولوجيا الأسفلت المتقدم.


محمد العريان

أحد الاقتصاديين الأكثر متابعة في العالم، وهو كبير المستشارين الاقتصاديين لدى شركة "أليانز" العالمية، كما أُدرج لأربع سنوات متتالية على قائمة مجلة "فورين بوليسي" ضمن أهم 100 مفكر عالمي، وانتخب رئيسًا لكلية كوينز العريقة بالجامعة، وزارته الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، لتهنئته عقب تولي منصبه الجديد.

فاروق الباز 

عالم مصري عمل في وكالة ناسا للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، وكان صاحب الفضل في تحديد أماكن نزول الإنسان على سطح القمر في أول رحلة إلى الفضاء.

هاني عازر 

أشرف على بناء محطة قطارات برلين، وتم تكريمه بوسام الاستحقاق الأولى في ألمانيا، كما تم تكريمه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على مجهوده.


إيناس إبراهيم 

كرمت ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، إيناس عبد إبراهيم، وذلك لتفوقها في مجال العمل المجتمعي والتقريب بين الثقافات.

مينا مسعود

ممثل كندي من أصل مصري، وبطل فيلم "علاء الدين" العالمي، من إنتاج شركة "ديزني"، وعلى الرغم من أنه لم يزر مصر من قبل، إلا أنه دائما يفتخر بأصوله المصرية خلال الكثير من أحاديثه الإعلامية.