ذكرت منظمة (اليونيسيف) التابعة للأمم المتحدة أن هناك حوالي 9 ملايين شخص من أكثر الفئات ضعفًا باليمن استفادوا بمساعدات نقدية غير مشروطة ؛ وذلك في إطار الدورة الخامسة التي تم تنفيذها في الفترة من 16 يونيو الماضي وحتى 15 يوليو الجاري بهدف تلبية احتياجاتهم العاجلة.
وأوضحت المنظمة أن الدفع يتم على أساس ربع سنوي حيث تتلقى الأسرة في المتوسط حوالي 30 دولارًا يتم دفعها بالريال اليمني .. مشيرة إلى أن المشروع الممول من البنك الدولي وبتمويل مشترك من مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية كان قد بدأ في أغسطس 2017 من أجل تزويد 1.5 مليون أسرة من أكثر الفئات ضعفًا بمساعدات نقدية؛ لمواجهة الوضع الاقتصادي في اليمن، وتغطية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والصحة والتعليم وغيرها.
وأضافت أن معظم الأسر في اليمن استنزفت مواردها المالية ومن أجل البقاء على قيد الحياة اضطر الكثيرون للجوء إلى وسائل أخرى مثل: الزواج المبكر وعمل الأطفال إضافة إلى استخدام الأطفال للقتال في حرب ليست من صنعهم .. لافتة إلى أنه على الرغم من أن المساعدة النقدية الطارئة تساعد العائلات على البقاء على قيد الحياة إلا أن الاحتياجات في اليمن هائلة.
ودعت المنظمة إلى إنهاء الحرب لتخفيف معاناة أطفال اليمن وإعادة الحياة هناك إلى طبيعتها .. مؤكدة أهمية أن يستمر المجتمع الدولي في توفير الموارد اللازمة؛ لتلبية الاحتياجات الملحة للأطفال في جميع المناطق.
