قال نائب رئيس الوزراء للحكومة الليبية المؤقتة عبدالسلام البدري إن روسيا يمكن أن تصبح المنصة الرئيسية لحل الأزمة في ليبيا، وأن بلاده ترحب بأي إجراء تقوم به روسيا يهدف إلى مساعدة الشعب الليبي.
وقال البدري " في مقابلة أجراها مع وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء" :" إننا نرحب بأي إجراءات تقوم بها روسيا الاتحادية لمساعدة الليبيين في بناء وطنهم والتخلص من الإرهاب والعمل على المصالحة الوطنية، ونثمن عالياً هذه الجهود التي تريد روسيا القيام بها".
وأشار البدري إلى أنه "بعد التحرير واستكمال استقلال ليبيا سيكون التعامل وفق مصالح البلاد"، مضيفا:" أن هناك دولا كثيرة أساءت إلى ليبيا بقصد أو بدون قصد، غير أننا نقدر الشعوب الصديقة وتعاملنا مع الخارج سيكون وفق رؤية اقتصادية ومصالح ليبيا لا غير".
وتابع البدري، في هذا السياق:" أن الإرهابيين يأتون إلى ليبيا من كل مكان والمجتمع الدولي والمنظمات الأخرى لم تقوم بأي إجراء لمنع ذلك"، مشيرا إلى أنه يتفق مع تصريحات الرئيس الروسي حول تسلل مسلحي إدلب إلى ليبيا.
وفيما يخص تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين بشأن قلق روسيا من "تركز المسلحين من منطقة إدلب السورية في ليبيا"، قال البدري:" إننا نتفق مع تصريحات الرئيس بوتين ونعتقد أن الكثير من الإرهابيين لديهم وجهات أخرى وسيكون لذلك تأثير على استقرار أفريقيا وبدون شك أوروبا".
