حوار| خالد الصاوي: الحياة أكثر قسوة بعد سن الخمسين

النجم خالد الصاوي
النجم خالد الصاوي

يفاجئ النجم خالد الصاوي جمهوره ومحبيه بنشاط فنى مكثف فى موسم عيد الأضحى السينمائى المقبل، إذ يشارك فى ٣ أفلام دفعة واحدة، كما تم تكريمه مؤخرا فى قصر السينما، واستعرض خالد خلال اللقاء بعض تجاربه الشخصية التى استفاد منها وساهمت فى إكسابه العديد من الخبرات قائلا إن الحياة مليئة بالمفاجآت وإن المفاجآت ومصاعب الحياة التى واجهته بعد سن الخمسين أكثر قسوة مما قبلها، وهو ما دفعه لإعادة حساباته فى الحياة وإعادة فرز المقربين منه.

 

وعن تفاصيله أعمالهالسينمائية الجديدة وغيابه عن «الفيل الأزرق٢» وتكريمه فى قصر السينما، وغيرها من تفاصيل تحدث الصاوى لـ«الأخبار».


بداية، حدثنا عن جديدك الفترة المقبلة؟
- أشارك فى موسم عيد الأضحى فى ٣ أفلام كبيرة ومهمة بما فيها من نجوم وثقل إنتاجى وإخراجى، هى «الجوكر» مع تامر حسنى، و«خيال مآتة» مع أحمد حلمى، و«ولاد رزق٢»، وتتنوع بين التسلية والأكشن والكوميديا، فأنا أحب التنوع بشكل عام.


كيف كانت كواليس العمل فى أفلامك الثلاثة؟
- كانت رائعة، فـ«خيال مآتة» ليس أول تعاون لى مع أحمد حلمى، بل كثيرا ما عملنا معا، وأحمد فنان رائع، وصديق أروع، بينماتامر حسنى كان مفاجأة بالنسبة لي، فهذا أول تعاون بيننا فى «الجوكر»، وسعدت جدا بالعمل معه وباكتشاف شخصيته، هو إنسان وفنان هائل وجدع، أما فيلم «ولاد رزق ٢» فلم تتوفر لنا أجواء اجتماعية لأن طبيعة العمل لا تجمعنا كثيرا، لكنى استمتعت جدا بالتجربة وبالكواليس التى جمعتنى مع أحمد داوود وأحمد الفيشاوى.


كيف تقيم فكرة نزول الأفلام الثلاثة فى موسم واحد؟
- صدفة رائعة، فأنا لم أشارك فى أعمال درامية منذ ٣ سنوات، وكان آخر أعمالى السينمائية فيلم «الضيف»، ونزول الأفلام الثلاثة فى نفس الموسم تعويض جيد لهذا الغياب.


على ذكر فيلم الضيف، لماذا لم تشارك فى الدعاية الخاصة به عند انطلاقه؟
- لم أكن موجودا فى مصر لسابقة ارتباطى بجدول تصوير خارج مصر، لكنى أرسلت فيديو وصورا للاعتذار عن غيابي، وبمجرد عودتى من بيروت حضرت العرض أكثر من مرة وسط الجمهور، ووجدت احتفاء كبيرا، وكانت من أجمل الأيام فى حياتي، أماتجربة الضيف نفسها فقد كانت تجربة عظيمة، وهو من أهم الأفلام التى قدمتها.


وما حقيقة خلافك مع صناع «الفيل الأزرق٢» وبم تفسر غيابك عنه؟
- لا يوجد أى خلاف على الإطلاق، فمروان حامد وأحمد مراد من أقرب الناس لقلبي، وأدعو الجمهور للذهاب ومشاهدة الفيلموالاستمتاع به، لأنى أحب هؤلاء الناس وأعمل معهم ومقتنع ومؤمن جدا بما يقدمونه، كل ما فى الأمر أن دورى انتهى فى الجزء الأول، وأتمنى النجاح لـ«الفيل الأزرق ٢» وأعتبر نفسى من أسرة الفيلم حتى لو لم أكن مشاركا فيه.


أخيرا.. حدثنا عن تفاصيل تكريمك مؤخرا فى قصر السينما؟
- قصر السينما من أحب الأماكن لقلبي، وهو من المؤسسات التى آخذها بجدية وأحترمها جدا، وعلاقتى به بدأت منذ عام ١٩٨٢،حيث كانت تقام العديد من الفعاليات والورش والأنشطة الفنية المختلفة، فهو من الأماكن الثقافية والفنية التى أرتبط بها وجدانياوأقدر الخدمات التى تقدمها، لذلك عندما طلب منى الفنان تامر عبد المنعم مدير القصر الحضور رحبت بشدة.