6 حالات تستوجب الغُسل.. «الإفتاء» توضح

6 حالات تستوجب الغُسل.. «الإفتاء» توضح
6 حالات تستوجب الغُسل.. «الإفتاء» توضح

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الرسمي، نصه: «ما هي موجبات الغسل؟ وكيف يكون؟».


وأجابت «الإفتاء»، بأن الغسل هو سيلان الماء الطهور «المطلق الذي لم يغيره شيء» على جميع البدن، مع النية.


وأضافت دار الإفتاء أن للغسل موجبات، هي:

1- نزول المَنِيِّ بشهوة، يقظةً كان أو منامًا.

2- التقاء الختانين وإن لم يحدث إنزال، ويقصد به دخول مقدَّم ذكر الرجل (الحشفة) في فرْج المرأة.

3- الموت، فيجب على المسلمين ممن يلي المتوفى أن يغسِّل الميت.

4- توقف نزول دم الحيض، فيجب على المرأة الغسل إذا ارتفع عنها دم الحيض.

5- توقف نزول دم النفاس، فيجب على المرأة الغسل إذا انقطع دم النفاس.

6- الولادة وإن لم يعقبها نزول دم نفاس موجبةٌ للغسل.


وأكملت «الإفتاء» بأن الغسل يتم بتعميم الجسد بالماء المطلق الذي لم يخالطه شيء يغيره، بنية رفع الحدث الأكبر، وعلى المغتسل إزالة النجاسة إن كانت على بدنه، ويسنُّ له أن يتوضأ قبل الغسل، ويسن له كذلك أن يبدأ بالشق الأيمن من جسده، ثم الشق الأيسر، والغسل صحيح إن ترك الوضوء والتيامن، ولا حرج عليه.