12 مليون جنيه خسائر حريق المجزر الآلي بشلاتين

12 مليون جنيه خسائر حريق المجزر الآلي بشلاتين
12 مليون جنيه خسائر حريق المجزر الآلي بشلاتين

كشف المهندس حسني منصور، رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر، رئيس اللجنة الفنية المشكلة من محافظ البحر الأحمر لمعاينة حريق مجزر الشلاتين الجديد، وتقدير حجم الأضرار والخسائر، أن إجمالي الخسائر التي نجمت عن الحريق وصلت ١٢% من حجم المجزر، بما يوازي ١٢ مليون جنيه.

وأكد «منصور»، أن الحريق اندلع في المخزن ثم امتد لسقف المجزر المغطى وحوائط الثلاجات وألواح الفوم، وتوصل تقرير اللجنة أن سبب الحريق مصدر حراري لم يتم تحديده، بالإضافة إلى أن سرعة الرياح وارتفاع الحرارة ساهم في اشتعال النيران وارتفاع الأدخنة، وأن المعدات والخط الرئيسي للمجزر لم تمتد إليه النيران ولم تحدث به خسائر.

وأوضح «منصور» أن المجزر كانت نسبة التنفيذ فيه وصلت ٩٥% وأن الشركة المنفذة هي التي تتحمل خسائر الحريق من خلال قيمة التأمين على المجزر ضد الحرائق والسطو والمسؤولية المدنية، وأن الجهة المشرفة على التنفيذ والمالكة للمجزر لا يتحملان أي خسائر نجمت عن الحريق لأن المجزر مازال في حيازة الشركة المنفذة ولم يتم تسليمه.

وكشف أن الشركة المنفذة للمجزر استأنفت العمل فور انتهاء اللجنة والنيابة من المعاينة، حيث سيتم تسليم المجزر بعد ٣ أشهر وفي الموعد المحدد، وتم رفع نسخة من التقرير الفني للمعاينة إلى اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر.

كان فريق من النيابة بالبحر الأحمر انتقل لمعاينة الحريق والمعدات والمباني التي دمرتها النيران، وانتهت النيابة من إجراء المعاينة على الطبيعة، وطلبت المستندات الخاصة بالمجزر وسماع أقوال المسؤولين عن التنفيذ وشهود الواقعة وندب خبراء المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق، وتكليف أجهزة الأمن بإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات وأسباب الحريق في وجود شبهة جنائية من عدمه.

كان اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، أمر بتشكيل لجنة فنية برئاسة المهندس حسني منصور، رئيس جهاز التعمير بالبحر الأحمر، الجهة المنفذة للمشروع، ومسؤولي الكهرباء، لتقدير حجم الخسائر ومعرفة أسباب حريق المجزر الآلي بمدينة شلاتين جنوب البحر الأحمر.

يذكر أن المجزر الآلي هو الأول من نوعه في مدن الجنوب ومملوك لهيئة الأوقاف وجهة التنفيذ جهاز تعمير البحر الأحمر بتكلفة ١٠٠ مليون جنيه على مساحة 10 آلاف متر مربع، لاستيعاب عمليات ذبح لـ200 رأس جمل و200 رأس ماشية، بالإضافة إلى أكثر من 200 رأس أغنام يوميًا ولم يتم افتتاحه وتشغيله.