«11 مليون في 6 أشهر».. هل تقود إعلانات فيسبوك ترامب للولاية الثانية؟

دونالد ترامب
دونالد ترامب

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طريقه نحو ولاية جديدة بالبيت الأبيض مبكرًا، بعدما استعانت حملته الانتخابية بحملات دعائية عبر موقعي فيسبوك وجوجل لاستهداف قطاع معين من الناخبين.

وعلى الرغم من الهجوم الذي واجه الرئيس الحالي للولايات المتحدة لاستغلاله معلومات مقدمه من شركة تحليل بيانات في 2016 – تورط فيها فيسبوك- إلا أنه أنفق أكثر من 11 مليون دولار على الإعلانات الإلكترونية، وذلك بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

وشنت الصحيفة هجوما على ترامب والتي وصفت حملته الانتخابية بأنها لا تعيش على أرض الواقع بعدما نشرت مجموعة من الإعلانات التي تشير إلى أنه يخوض حربا من أجل الأمريكيين بينما الحقيقة بأنه يواجه أكبر هجوما تعرض له منذ فترة.

وأضافت الصحيفة أن إنفاق الرئيس الأمريكي على الحملة الإلكترونية للفترة الثانية  بدأت قبل 500 يوم من موعد انتخابات 2020.

وتابعت أن الإعلانات التي مولتها حملة الرئيس الأمريكي كانت موجهة لقطاع معين من الناخبين، لافتة إلى أن 44% من الإعلانات كانت مخصصة لكبار السن، والذين تعدت أعمارهم الـ65 عامًا، بينما تحدثت 54% من تلك الإعلانات عن قضية الهجرة.

وقارنت الصحيفة بين معدل إنفاق حملة ترامب في أول 6 أشهر من عام 2019، وبين ما أنفقه الرئيس السابق باراك أوباما على حملته الإلكترونية بعام 2011 والذي بلغ 850 ألف دولار.

أزمات متكررة

وفي 2016 نشرت عدد من المواقع العالمية تقارير تشير إلى أن موقع فيسبوك سرب مجموعة من البيانات الخاصة بمستخدميه لصالح إحدى الشركات التي تدعى «كامبريدج أناليتكا» وأن تلك الشركة قدمت تحليلا لتفضيلات المستخدمين وعن رأيهم للمتنافسين بانتخابات أمريكا وقتها دونالد ترامب وهيلاري كلينتون والتي استغلتها حملة الأول لصالحها.

وبسبب تلك التقارير خضع مؤسس شبكة فيسبوك مارك زوكربيرج للتحقيق وأدلى بشهادته حول هذا التسريب أمام الكونجرس.