تعرف على عضوات الكونجرس المسلمات اللاتي طالبهم ترامب بالرحيل

تعرف على عضوات الكونجرس المسلمات اللاتي طالبهم ترامب بالرحيل
تعرف على عضوات الكونجرس المسلمات اللاتي طالبهم ترامب بالرحيل

يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاصفة من الانتقادات من قبل أعضاء مجلس النواب الأمريكي وخاصة الديمقراطيين، ومن قبل الصحافة الأمريكية.

 

يأتي ذلك، على خلفية انتقاده لأربع نائبات مسلمات بالكونجرس؛ واستخدم ترامب في سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي على تويتر لغة عدائية، وصفها العالم بـ«العنصرية».

 

وطالب ترامب، في تغريدية عضوات ديمقراطيات في الكونجرس بالرحيل والعودة من حيث أتين؛ وهو ما أُثار غضب الكثير وخاصة المسئولين الديمقراطيين.

 

وأشار ترامب، في الحديث عنهم دون ذكر أسمائهم قائلاً: «إنهن أتين في الأصل من بلدان ذات حكومات كارثيه بالمطلق هي الأسوأ والأكثر فسادا وعدم كفاءة في العالم».

 

نرصد خلال التقرير الآتي من هم عضوات الكونجرس التي طالبهم ترامب بالعودة من حيث أتين.

 

رشيدة طليب

 

هي أول أمريكية من أًصول فلسطينية يتم انتخابها في الكونجرس، ولدت طليب في 24 يوليو 1976، وهي أخت من بين 14 أخ وأخت هي أكبرهم.

 

درست طليب الحقوق، فازت في 2018 بترشيح الحزب الديمقراطي من أجل مقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الانتخابية 13 في ولاية ميشيجان.

 

استطاعت أن تهزم طليب خمسة مرشحين آخرين في مقاطعة ميتشيجان في الانتخابات التمهيدية التي جرت في أغسطس الماضي، لتحتل مقعد جون كوينرز في الكونجرس الذي ظل حكراً عليه منذ عام 1965.

 

عارضت طليب كثيراً المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، أما في أمريكا فهي داعمة قوية ومنذ وقت مبكر لحركة «Abolish ICE» الهادفة إلى حلَّ هيئة الإنفاذ لشئون الهجرة والديوان، وتدعم حق المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء في الولايات المتحدة.

 

كما تدعم الإصلاحات الداخلية بما في ذلك جعل الرعاية الطبية الحكومية متاحة مجاناً للجميع (وليس فقط لكبار السن) وإقرار 15 دولاراً كحد أدنى للأجور.

 

إلهان عمر

 

هي أول مسلمة محجبة تدخل الكونجرس الأمريكي، هي أيضاً أول لاجئة من أصل صومالي تفوز في انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي.

 

وتعد إلهان صاحبة 38 عاما؛ الأخت الصغرى لسبع أخوات، ولدوا جميعاً في العاصمة الصومالية مقدشيو، وكانت هاجرت مع أسرتها إلى ولاية مينيسوتا الأمريكية في عام 1995، عقب نشوب الحرب الأهلية في الصومال.

 

تخرجت في كلية العلوم السياسية والدراسات الدولية من جامعة نورث داكوتا مع درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والدراسات الدولية في عام 2011.

 

بدأت إلهان حياتها المهنية بوصفها ناشِطة في جامعة مينيسوتا، ثم انتقلت في وقتٍ لاحقٍ للعملِ في منيابولس سانت بول.

 

وبحلول عام 2012؛ شغلت إلهان منصب مديرة حملة كاري دزايدزيك لإعادة انتخاب ممثل عن ولاية مينيسوتا في مجلس الشيوخ ثم شغلت بينَ 2012 و2013 منصب منسقة عامّة في وزارة التعليم. عملت عمر في عام 2013 لصالح حملة أندرو جونسون في مجلس المدينة وبعدَ انتخاب الأخير؛ عملت عمر كمساعدة شخصيّة له من عام 2013 إلى

 

فازت إلهان على منافستها الجمهورية جينفير زيلينسكي وحصدت نحو 78.4%، من أصوات المقترعين، وفور فوزها قالت: «سنقاتل من أجل إلغاء وكالة الشرطة الجمركية لشؤون الهجرة (ICE) ولم شمل أسر اللاجئين، وحماية حقوق النساء والكفاح ضد التغيير المناخي».

 

ألكسندريا أوكاسيو

 

احتلت المرأة صاحبة 30 عاماً، مقعد نائب في الكونجرس منذ يناير 2019، لتصبح بذلك أصغر مرشحة ديمقراطية تشغل هذا المنصب بعد انتخابها وفوزها في الانتخابات التمهيدية التي جرت في 26 يونيو 2018 بولاية نيويورك.

 

ويعتبر فوزها بمثابة انتصار؛ باعتبارها أول اشتراكية ديمقراطية من أًول بورتوريكية، تحقق آمال الليبراليين التقدميين.

 

 تخرجت أوكاسيو من جامعة بوسطن عام 2011، وحاصلة على بكالوريوس في الاقتصاد والعلاقات الدولية، بدأت حياتها العملية بعدد من الوظائف؛ فكانت تعمل  عاملة بار ونادلة في مطعم وجبات جاهزة، لتساعد والدتها في تسديد رهن منزلهما بعد وفاة والدها بالسرطان، وعملت كمعلمة في المعهد الهيسپاني الوطني.

 

كما بدأت أوكاسيو في تأسيس دار نشر، بروك أڤينو پرس، لنشر الكتب التي تلقي الضوء على الناحية الإيجابية لبرونكس.

 

دعمت أوكاسيو إلغاء هيئة الإنفاذ لشئون الهجرة والديوان بالولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها «نتاج مجموعة تشريعات قانون پاتريوت من عهد عهد بوش» وأضافت أنها وكالة تنفيذية تتصاعد نغمتها العسكرية يوماً بعد يوم الآخر».

 

كما وصفت مراكز اعتقال الهجرة التي تدار من قبل وزارة الأمن الوطني بأنها «مواقع سوداء»، مستشهدة بتقييد دخول العامة لتلك المواقع.

 

أعلنت أوكاسيو من قبل عن عزمها دعم إقالة «ترامب»  في تصريحات سابقة لسي إن إن في إشارة منها لانتهاكات الرئيس.

 

آيانا برسيلي

 

انتخبت بريسلي لأول مرة في مجلس مدينة بوسطن عام 2009، أيدت خلال فترة عضويتها في المجلس إلغاء الهجرة.

 

ولدت بريسلي صاحبة 45 عاماً،  في شيكاغو، عملت في وظائف متعددة لدعم الأسرة، وعملت أيضًا كمنظم اجتماعي لـ”رابطة شيكاغو الحضرية للدفاع عن حقوق المستأجرين”، الأب “مارتن برسلي”، الذي ناضل مع الإدمان طوال فترة طفولته، لكنه أصبح في النهاية أستاذًا جامعيًا.

 

وتعد أول سيدة أمريكية من أًصل فريقي يتم انتخابها في الكونجرس، ثم أصبحت منذ توليها في يناير الماضي، مدافعة شرسة عن حقوق النساء وخاصة في الإجهاض، ودفعت لإلغاء تعديل تشريعي يمنع برنامج «مديكيد» للمساعدات الطبية من تغطية عمليات الإجهاض للأمريكيات ذوات الدخل المنخفض.

 

وجهت خلال خطابها الانتخابي انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي ترامب قائلة: «ترامب رجل عنصري، لا يعترف بقيمة وحقوق المرأة، يتعاطف مع الرجال فقط، ويضرب بعدم المساواة في الثروة في دائرة الكونجرس السابعة، والتي جعلت من المقاطعة السابعة واحدة من أكثر المناطق غير المتساوية في أمريكا».

 

شغلت بريسلي منصب المدير السياسي للسيناتور الأميركي، جون كيري، والمسئول عن إدارة علاقاته مع المسئولين المنتخبين على مستوى المدينة والولاية والمستوى الاتحادي في عام 2009.