«الوزراء» يوافق على إنشاء «جامعات المعرفة الدولية» بالعاصمة الإدارية الجديدة

مجلس الوزراء
مجلس الوزراء

وافق مجلس الوزراء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إنشاء مؤسسة جامعية باسم «جامعات المعرفة الدولية»، بالشراكة مع جامعات من أكبر جامعات الدول الرائدة في مجال التعليم العالي، ويكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 بتحسين جودة التعليم العالي وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع من خلال تزويد الباحثين عن المعرفة بالمهارات التعليمية المناسبة والأدوات التي تمكنهم من أن يصبحوا قادة المستقبل.

وتهدف المؤسسة، لاستضافة فرع داخل جمهورية مصر العربية لجامعة «كوفنتري»، والتي يقع مقرها الرئيسي بالمملكة المتحدة، على أن تتمتع المؤسسة وكذا الفرع بالشخصية الاعتبارية الخاصة.

ويهدف الفرع إلى الإسهام في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي داخل جمهورية مصر العربية، والعمل على تعزيز الصلات بين هذه المنظومة ومثيلاتها في المملكة المتحدة، فضلاً عن توفير فرص التعليم العالي العالمية داخل الدولة، مع الحفاظ على الهوية الوطنية للطلاب المصريين بهذا الفرع، والسعي لتوثيق روابط التعاون مع الجامعات المصرية.

وأشار القرار، إلى أن دور المؤسسة الجامعية يقتصر على تقديم الخدمات الإدارية وتوفير التجهيزات اللازمة لحسن أداء الفرع لرسالته التعليمية والبحثية، ولا يجوز لها منح أي شهادات أو درجات علمية، أو إجراء أبحاث علمية، على أن تتولى جامعة «كوفنتري» كل ما يتعلق بالنواحي الأكاديمية، لاسيما ما يخص نظام الدراسة والامتحانات ومنح الدرجات العلمية.

وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرامج التي سيقدمها الفرع تتضمن برنامج الإعلام الرقمي، وبرنامج التصميم الجرافيكى، وبرنامج العمارة الداخلية والتصميم، وبرنامج الهندسة الميكانيكية، وبرنامج الهندسة الكهربائية والالكترونية، وبرنامج علوم الحاسب، وبرنامج الهندسة المدنية، وبرنامج الحوسبة، وبرنامج القرصنة الأخلاقية والأمن السيبرانى، مؤكداً أن تلك البرامج ستسهم في تحديث المنظومة التعليمية في مصر بمجالات الهندسية والتكنولوجية والحاسبات والمعلومات والتصميم، فضلاً عن تطور إستراتيجية التعليم العالي في مصر من خلال تعزيز بناء القدرات المصرية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن الطلاب الملتحقين بفرع جامعة «كوفنترى» البريطانية بجمهورية مصر العربية، سيحصلون على نفس شهادة التخرج المعتمدة من الجامعة الأم، وكذا التعامل معهم كالطالب المسجل لدى الجامعة الأم، وهو ما يتيح الحصول على الخدمات وامتيازات الجامعة كالدخول على المكتبة الالكترونية والتعرف على نتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالجامعة، هذا بالاضافة إلى الحصول على امتياز حرية التحرك بين فرع الجامعة بجمهورية مصر العربية، والجامعة الأم للاطلاع على التجارب والدراسات الناجحة واكتساب الخبرات الدولية في التخصصات والبرامج المشار إليها سابقاً، وإمكانية تبادل الخبرات بين الطلاب والأكاديميين في أحدث النظم المطبقة في مجالات الهندسة والحاسبات والتصميم والإعلام.

 

وأوضح الوزير أن تنفيذ البرامج المطبقة من جامعة «كوفنترى» تتيح للطلاب فرصة التواصل مع مجتمع رجال الأعمال ومن ثم إمكانية توفير فرص عمل بالشركات الكبرى وفتح مجالات الابتكار من خلال منظومة تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الميزة التنافسية في مجال التصنيع والحاسبات والتصميم.

 

تجدر الإشارة إلى أن جامعة "كوفنترى" البريطانية صنفت ضمن المراكز الثلاثة الأولى في أوروبا، والأولى في بريطانيا لجودة المشاركة الطلابية، طبقاً لمؤسسة التايمز للتعليم العالي في أوروبا 2018 تصنيف التدريس الأوروبي، كما حصلت على التقييم الذهبي في التميز التعليمي للحكومة البريطانية.