الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان جهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بحث مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا والمحيط الهادئ ديفيد ستيلويل، مع مسؤولين رفيعي المستوى من المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي ووزارة الخارجية ، عملية نزع السلاح النووي الكوري الشمالي والجهود الشاملة الرامية إلى تعزيز إحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية المُقسمة ، فضلا عن بحث سبل مواصلة توطيد التحالف الثنائي بين سول وواشنطن ، والصدام المتجدد مع بيونج يانج على خلفية التدريبات العسكرية التي تخطط الدولتان الحليفتان لإجرائها.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن مساعد الوزير الأمريكي الجديد بدأ الليلة الماضية زيارة لكوريا الجنوبية لمدة ثلاثة أيام ، وسط دعوة سول إلى قيام الولايات المتحدة بدور الوساطة بهدف إلغاء طوكيو للقيود الأخيرة التي فرضتها على الصادرات إلى كوريا الجنوبية، والتي اعتبرتها سول خطوة انتقامية أعقبت قرار المحكمة العليا في كوريا الجنوبية بشأن التعويض عن العمل القسري في زمن الحرب.
ولفت المسئول الأمريكي - خلال محادثاته مع نائب وزير خارجية كوريا الجنوبية للشئون السياسية يون سون-جو - إلى الحاجة إلى التنسيق بين البلدين فيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية الإقليمية والاستراتيجية الأمريكية في منطقة الهند والمحيط الهادئ، فضلا عن سياسة الجنوب الجديدة لكوريا الجنوبية ؛ والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وكان المسئول الأمريكي قد التقى نائب رئيس مكتب الأمن الوطني الكوري الجنوبي كيم هيون تشونج، ثم الممثل الخاص لشئون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية لي دو-هون بمقر وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في وقت مبكر من اليوم ، حيث أخبر كيم صحفيين أن الطرفين ناقشا العلاقات الثنائية بين بلديهما والقضية المتعلقة بسلاح بيونج يانج النووي وغير ذلك من القضايا الأوسع نطاقا المتعلقة بمنطقة شمال شرق آسيا.
وكان المسؤول الأمريكي قد قام بزيارة اليابان والفلبين قبل كوريا الجنوبية مباشرة ، وذلك في أول جولة له في آسيا منذ توليه مهام منصبه الشهر الماضي.